خرج عشرات المدنيين من الغوطة الشرقية، اليوم الجمعة، فيما سلم 13 مسلحا أنفسهم للجيش السوري. ويعتزم مسلحون تابعون ل"جيش الإسلام" الخروج من الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين إلى إدلب، مضيفة أنه تم تمديد ساعات الهدنة لهذا اليوم، حسب روسيا اليوم. وأفاد المصدر ذاته بأن الخروج سيكون من مزارع دوما إلى نقطة الكشف الأولي وصولا إلى معبر مخيم الوافدين ومن بعدها إلى الشمال السوري (إدلب). القافلة الأولى من المساعدات ضمن ساعات الهدنة لهذا اليوم. ودخلت قافلة مساعدات إنسانية تتكون من 13 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية، اجتازت النقطة الأخيرة للجيش السوري متجهة إلى دوما ضمن الأراضي التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة. وقالت في موقعها على "تويتر" إن الشاحنات تحمل 2400 سلة غذائية تكفي 12000 شخص، بالإضافة إلى 3240 كيس طحين. وأفاد نشطاء بأنه لم تقع ضربات جوية على الغوطة خلال الليل، وذلك للمرة الأولى منذ عشرة أيام. في هذه الأثناء أعلنت وسائل إعلام سورية أن الجيش السوري يواصل تقدمه في الغوطة الشرقية، وأنه تمكن من استعادة السيطرة على بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية. وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الجيش تتقدم على عدة محاور أهمها بيت سوى ومسرابا، وصولا إلى المشارف الجنوبية لبلدة مديرة.