أصبحت "طاقية الإخفاء" ليست مجرد مزحة سينمائية، وتنفيذها في الواقع لم يعد مستحيلاً، وهو ما أثبته الفنان الصيني ليو بولن والمعروف إعلامياً ب"الرجل الخفي" أو "فنان التلاشي"، نظراً لأعماله الفنية التي يطبقها على نفسه ومجموعة من المتطوعين والتي تستهدف الوهم البصري بواسطة الألوان. وقد نشرت صحيفة التليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء، أحدث أعمال بولن الفنية والتي أنتجت بعد مجهود دام لأكثر من 10 ساعات من أجل طلاء جسده بنفس ألوان الخلفية التي يقف أمامها، حتى يحدث تمويه بصري لكل من يشاهده نظراً لامتزاج الألوان التي يضعها على جسده مع ألوان الخلفية.