رأت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن إصلاح هيبة وسمعة الإدارة الأمريكية المتهاوية بالفعل، يكمن في إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بتسريح ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر من البيت الأبيض. وتهكمت الصحفية قائلة: "إنه لأمر كثير أن تطلب هذا القدر البسيط من الاحترافية من البيت الأبيض" مشيرا إلى أن ترامب أعلن الرسوم الضريبية الجديدة على صانعي الحديد الصلب في الولاياتالمتحدة وعلى المصنعين الأجانب بشكل مفاجئ حتى أن أقرب مساعديه لم يكونوا متأكدين مما إذا كان ترامب سيعلن قراراته الجديدة أم لا. وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لممارسات غير احترافية مثل هذه يبقى استمرار إيفانكا ترامب في البيت الأبيض هو الأبرز، مشيرا إلى أنه كان من الواضح منذ البداية أنه لا مكان في البيت الأبيض لنجلة ترامب أو زوجها كوشنر. ورأت الصحيفة أن قانون مكافحة المحسوبية قد صدر عن الكونجرس الأمريكي في نهاية حقبة الستينات من القرن الماضي لأمر واضح وهو ان المحسوبية لا تنتهي دوما بشكل جيد، وكان الجميع ينتقد هذا الموقف منذ اليوم الأول وحتى ترامب شخصيا أقر شخصيا في جلساته الخاصة خلال الأيام الماضية بأنه كان سيدبر أمره بشكل أفضل لو لم توجد إيفانكا وزوجها.