كتب- محمد ثروت شهد موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حفلة مصرية بتعليقات ساخرة وهجومية من القراء، بعد فضيحة كذب تقرير الاختفاء القسري في مصر، والذي أذاعته الشبكة البريطانية مطلع الأسبوع الجاري. وكانت "بي بي سي"، التي اشتهرت مثل الكثير من المواقع العالمية بعدائها لمصر، ووقوفها إلى جانب التنظيمات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان منذ سقوطها في ثورة 30 يونيو، قد نشرت تقريراً زعمت فيه اختفاء سيدة مصرية تُدعى "زبيدة" قسرياً، وتعرضها للاغتصاب خلال وجودها في السجن. وظهرت زبيدة مساء أمس الاثنين على قناة أون تي في مع الإعلامي عمرو أديب، وقالت زبيدة إنها على خلاف مع والدتها التي لا تعلم عنها شيئا وإنها متزوجة منذ عام من "إخواني" يعمل مدرباً لكرة القدم وأنجبت منه طفلا أسمته حمزة. وأضافت أنها تقيم مع زوجها في منطقة فيصل جنوبالقاهرة، وليس لديها أي مشاكل مع الأمن، مؤكدةً أنها تعرضت في السابق للاعتقال لمدة 4 أشهر مع والدتها بسبب مشاركتهما في تظاهرة لصالح جماعة الإخوان في ميدان عبد المنعم رياض. وخرجت من السجن لتتزوج بعيداً عن والدتها التي كانت ترفض زواجها من هذا الرجل. وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا شديد اللهجة، فندت فيه تقرير المحطة البريطانية، وما جاء به من أخطاء ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر ولا سيما الاختفاء القسري للمواطنة زبيدة. وأكدت الهيئة في بيانها أن ظهور زبيدة بالصورة التي بدت فيها، وحديثها لبرنامج "كل يوم" مع عمرو أديب في أجواء أسرية طبيعية، ينفي تماما صحة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية حول الاختفاء القسري للمواطنة وتعرضها للتعذيب. ولم تصدر بي بي سي أي تعليق على كذب تقريرها حول زبيدة حتى الآن، فلجأ القراء المصريون للانتقام من الشبكة البريطانية عبر تعليقاتهم الساخرة التي امتلأ بها موقع بي بي سي على فيسبوك. شاهد تعليقات المصريين على بي بي سي: