نعت د. نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية البابا شنوده ، وقالت : " البابا شنوده لم يفقده الأخوة المسيحيين فقط ولكنه فقيد كل المصريين ، فهو الرجل الذى كان يقول مصر أولا ، والذى وضع القضية الفلسطينية نصب أعينه". وطالبت الوزيرة - وزارة الثقافة بجمع المقالات التى كان ينشرها البابا فى الصحف فى كتاب واحد لتصبح منارا تهتدى به الأجيال القادمة ، والحفاظ على القيم التى كان ينشرها البابا كالوسطية والاعتدال لأن مصر أحوج ما يكون لها الان من أى وقت مضى .. مشيرة إلى أن البابا حرص على نشر القيم الانسانية السامية وسجل التاريخ له مواقف وطنية ". كما نعى د.محمد الدمرداش وكيل مجلس الدولة والمستشار القانونى لوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية البابا شنوده ، وقال إن البابا فقيد الامة العربية كلها وجسد بافعاله العظيمة وقامته المديدة كلمته التى جعلها عنوانا لمصريته ( مصر وطن يعيش فينا لا وطنا نعيش فيه ). وقال الدمرداش "إن البابا كان حكيم مصر وشارك بمنتهي العقل والصبر في صياغة رباط و ميثاق الحب والمودة بين مسلمى وأقباط مصر .. رحم الله قداسة البابا شنودة الثالث رحمة واسعة وجعل عظيم ما قدم في ميزانه يوم القيامة".