نفى نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور – المنبثق عن الدعوة السلفية – ما تردد من أن الحزب لم يفصل نائب “عملية التجميل” أنور البلكيمى. وكذب بكار تلك الأخبار التى تناقلتها إحدى الصحف الصفراء - على حد وصفه-متسائلا: كيف يقال انه ما زال عضوا فى البرلمان وإجراءات نزع الحصانة عنه تسير فى انتظام منذ الإعلان عن ذلك ،وهو لا يحضر جلسات المجلس منذ الواقعة. ونفى بكار أن يكون البلكيمى عضوا فى مجلس إدارة الدعوة السلفية ،مؤكدا أن المعلومات التى تنقلها الصحافة ما هي الا أوهام منه والحزب لا ينشغل بتلك الأكاذيب . وحول بقاء عضوية البلكيمي بالنور ، أوضح بكار ل"بوابة الوفد " أن لجنة تحقيق منبثقة من لجنة شئون العضوية بالحزب حققت معه وتم اتخاذ الإجراءات الداخلية لفصله من الحزب . جدير بالذكر أن وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة كشفت علي أن حزب النور لم يصدر مذكرة رسمية بحق البلكيمي من الحزب تفيد فصله أو الموافقة على الاستقالة التي قيل إنه تقدم بها, وأن اللجنة العليا للحزب لم تنظر في أمر البلكيمى خلال اجتماعاتها التي عقدتها الأسابيع التي تلت القضية وأن عضويته في الشعب لا تزال مستمرة .