أعلن نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، إقالة النائب أنور البلكيمى من عضوية الحزب، كما أرسل الحزب مذكرة إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، طالب فيها أعضاء الحزب بإسقاط عضوية البلكيمى، وذلك بعدما أعلنت النيابة تضارب أقوال البلكيمى، مع شهادة مدير مستشفى سلمى، بخصوص إجراء البلكيمى جراحة تجميلية فى أنفه، رغم نفى البلكيمى لذلك بشدة . وأكد المتحدث الرسمى للحزب، أن السبب الأساسى وراء فصل الشيخ أنور البلكيمى، من عضوية حزب النور، يرجع إلى النتيجة الأولية لتحقيقات النيابة العامة فى واقعة الاعتداء، وما كشفته من تضارب فى أقواله مع الأوراق، والمستندات التى قدمتها مستشفى سلمى بالعجوزة . وأضاف أنه يرفض «شيطنة» تيار إسلامى بكامله، بسبب وقوع أحد أعضائه فى الخطأ، وكذلك يرفض شيطنة حزب له رؤيته السياسية، وتوجهاته واهدافه . وأوضح بكار أن حزب النور تعامل بكل حسم مع القضية، واتخذ قراره ليكون مثالاً، ونموذجاً يؤكد فيه أن أى مواطن سيخطىء سيتم استبعاده فوراً، مطالباً باقى المؤسسات، اتخاذ نفس منهج الحزب فى التعامل . وأشار بكار إلى أن حزب النور سيرسل مذكرة غداً إلى مجلس الشعب، يطالب فيها، إسقاط العضوية عن النائب أنور البلكيمى، بعد تضارب أقواله فى واقعة الاعتداء عليه .