صور.. ننشر تفاصيل واقعة انتحار ضابط بسلاحه الميري في العجوزة

كتب – أمنية ابراهيم وأحمد شرباش:
انتحر ضابط برتبة ملازم اول في مديرية أمن الجيزة بطلق نارى فى الصدر نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة وتعاطية ادوية مضادة للاكتئاب.
تم نقل الجثة الى المشرحة ، واخطرت النيابة للتحقيق.
بدأت أحداث الواقعه ببلاغ الى قسم شرطة العجوزة من احد الاهالى بالعثور على جثة احد الاشخاص مقتولا داخل سيارته، وانتقلت اجهزة الامن الى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة ان الجثة للملازم أول محمود رأفت الضابط بمديرية امن الجيزة ، وتم العثور على ادويه مهدئه ومضادة للاكتئاب داخل سيارته، كما تم العثور على سلاحه الميرى بجواره.
كشفت المعاينة ان الضابط به اصابة من طلق نارى في الصدر أحدثت فتحة دخول وخروج حيث اخترقت الطلقة صدره ومقعد السيارة وخرجت من الجهة الأخرى، وحرزت النيابة فارغ الطلقة بعدما عثر عليها بالسيارة.
واكد مصدر أمنى ان الضابط متغيب عن عمله منذ 24 ساعه ولم يعرف احد سبب تغيبه، موضحا إنه لا توجد شبهة جنائية في الواقعة، كما أشار إلى أن الملازم أول "محمود رأفت"، ضابط بفرقة وسط الجيزة، أقدم على الانتحار، وأطلق النار على نفسه من طبنجة محدثا إصابته التي أودت
بحياته عبارة عن طلق ناري في الصدر.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة، على سيارة ضابط الشرطة، وكشف الفحص الأولي للسيارة، عن عدم وجود طلقات نارية بها، بينما عُثر داخلها على جميع المتعلقات الخاصة به.
وشكل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم أحمد الوليلي، وكيل الفرقة، والرائد مصطفى خليل، رئيس مباحث العجوزة؛ للوقوف على ملابسات الواقعة.
حرزت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية فارغ الطلقة التى عثر عليها بسيارة الضابط وأمرت النيابة باشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية بندب خبراء الادلة الجنائية لفحص فارغ العيار الناري وبيان نوعه.
كما تحفظت على سلاح الضابط الميري ومضاهاة أعيرته بالفارغ المحرز وبيان ما إذا كانت متطابقة أو أن سلاح الضابط أطلق منه النيران في وقت معاصر لساعة وفاة الضابط والتي يحددها الطب الشرعي.
يذكر أن الضابط محمود رأفت تخرج من كلية الشرطة عام 2015 والتحق بالعمل في مديرية أمن الجيزة، وكان ضمن فرقة مباحث وسط الجيزة، وشارك في العديد من عمليات القبض على التشكيلات العصابية ومكافحة الجريمة في منطقتي الدقي والعجوزة.