أكد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان أن السلطنة تواصل مساعيها الحميدة لدعم الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والحوار في حل كافة القضايا الإقليمية والدولية، وبما يكفل للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء آمنة ومستقرة. أكد على ذلك خلال ترأسه اجتماعا عقده مجلس الوزراء، حيث استعرض فيه المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية. - مسيرة التنمية الشاملة تراعي البعدين الاقتصادي والاجتماعي وتحافظ على مستوى الخدمات. وفي إطار استعراض الأوضاع المحلية أبدى السلطان قابوس ارتياحه وتقديره لما تبذله الحكومة من جهود متواصلة أدت إلى تحقيق معدلات نمو جيدة في مسيرة التنمية الشاملة التي تراعي البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وتحافظ على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين إلى جانب تركيز الاستثمارات في المشاريع الداعمة لسياسات التنويع الاقتصادي، مشيداً بتعاون المواطنين في إنجاح برامج وخطط التنمية. -أهمية تأهيل الشباب وإعدادهم للالتحاق بالعمل. كما أثنى قابوس بن سعيد على الجهود المبذولة في مجال تشغيل القوى العاملة الوطنية وتوفير فرص العمل المناسبة للمواطنين، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية تأهيل الشباب وإعدادهم للالتحاق بالعمل الذي يوفر لهم حياة كريمة. وأكد المحللون السياسيون أن كلمات السلطان قابوس عبرت عن المواقف الثابتة للسلطنة، في مجال السياسة الخارجية ، حيث تقوم على مدار عقود بمبادرات تاريخية تسهم فى ترسيخ سياسات تعكس الاهتمام بتفعيل مبادئ حسن الجوار ، في ظل العمل على تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربي وصون السلام العالمى، مع إدانة الإرهاب والتطرف.