زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي دلوعة وبتقف في البلكونة بهدوم البيت»

كتبت -دعاء العزيزي وشيماء دياب:
لم تعرف عن تحمل المسؤلية شيئا خاصة بعدما أصبحت زوجة رسالتها هي إنشاء أسرة سليمة، حتى تخرج للمجتمع قيمة إنسانية وإخلاقية، ولكن كيف يتم هذا مع زوجة مستهترة لاتهتم غير بنفسها ومتطلبتها، فقد عانى زوجها المسكين معها كى تستمر حياتهم أملا في إصلاح حالها، ولكن باءت كل محاولاته معاها بالفشل وماكان أمامه غير قرار إنهاء حياتهم الزوجية.
وقف "عمر" والبالغ من العمر 33 عامًا، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبا تطليق زوجته، وبدأت في سرد تفاصيل مأساته مع زوجته قائلًا؛ منذ عام عندما حدثني أحد اقاربي عن عروسة يعتقد أنها مناسبة لي وطلب منى تحديد موعد يتم فيه اللقاء حتى اتعرف عليها، وبالفعل قابلت "هند" 30 عامًا، وكانت بنت جميلة مثقفة مرحة ذو وجه بشوش، استطاعت جذب انتباهي وتعددت مقابلاتنا حتى
استطاعت خطف قلبي ولا أعرف كيف أمتلئ بحبها كما لو انها تسكنه منذ سنوات طويلة.
تمت خطبتنا وتزوجنا سريعا، وبعد أيام فقط من شهر العسل، بدأت تظهر طباعها من استهتار ودلع، وعدم تحمل مسؤلية المنزل التي أصبحت ربة له، حاولت تحمل كل تصرفاتها، ولكن ازاددت شيطانية حتى حدث مالم أتوقعه، ففي يوم عدت من العمل في وقت مبكر وجدتها داخل الشرفة بملابس المنزل، شبت النار بقلبي نهرتها وحدثت مشاجرة، تدخل على إثرها الأهل، محاولة منهم للإصلاح بيننا، ولكن ظلت كما هي لا تسمع غير صوت خواء عقلها، اشتكيت لوالدها كثيرا ولكنهم رفضوا تقويمها قائلين :هى تعودت على حياة الرخاء منذ صغرها والاستجابة لكل متطلباتها وعليك تلبية رغباتها وتحملها.. وما كان أمامي غير محكمة الاسرة لطلب تطليقها بعد 7 أشهر فقط من زوجنا.