كتبت-سمية عبدالمنعم: شهد مخيم الشيخ صديق أبوعبعاب ضمن فعاليات بيت البادية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته ال 49 ندوة، أمس السبت، ندوة تحت عنوان "أدب ورسوم الطفل"، أدارها الفنان التشكيلي والباحث بالتراث الشعبي والبادية المصرية أبو الفتوح البرعصي، بحضور كل من الكاتب عبده الزراع مدير عام فرع ثقافة الفيوم ومؤسس قطر الندى، والفنانة التشكيلية رشا منير، والكاتب مصطفى غنايم، والكاتب أحمد فاروق الهجين. بداية قالت الفنانة رشا منير إن الرسم فى كتب الأطفال له أهمية كبرى فهو ليس توضيحا للنص بل يجب أن يمثل إضافة إليه ويسهم فى إطلاق خيال الطفل. ودعت منير إلى ضرورة الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وعلى رأسهم المكفوفين بإصدار كتب برسومات بارزة تساعدهم فى معرفة الأشياء ورؤية جوانب عديدة للحياة. وتحدث مصطفى غنايم عن ضرورة عقد جلسات بين المبدع والرسام لتلاقح الأفكار بينهما بحيث يطرح الكاتب رؤيته وفكرته ثم يترك الرسام يبدع بريشته فيعبر ويضيف .. كما دعا إلى ضرورة عرض الرسوم على عدد من الأطفال بالمراكز المتخصصة لرؤية وجهة نظرهم فى مطابقة الرسوم لمحتوى الكتاب .. وذلك قبل القيام بعملية الطبع. وطرح غنايم فكرة التنسيق بين جمعية القبائل العربية وبين مركز توثيق كتب الأطفال لعقد مؤتمر خاص لأدب الأطفال فى البادية ..متمنيا أن يكتب عمله القادم من وحى البادية بعدما استوحى كتابه الجديد "عم أمين والمصباح السحرى "من إبداع بعض شباب المهندسين لتطبيق إلكتروني خاص بمعرض الكتاب. ثم تحدث الكاتب عبده الزراع عن تجربته فى مجال الكتابة للطفل والتى بلغت ما يقرب من عشرين عملا تنوعت بين القصص والمسرحيات والدواوين الشعرية .. مؤكدا اعتزازه بديوان (غنواية × لعباية )، والذى نال عنه جائزة اتحاد الكتاب وأنه مستوحى من الألعاب والاغانى الشعبية. وتحدث د.أحمد فاروق الهجين عن إبداعاته الفنية مؤكدا أن الطفل المصرى يعد من أنبغ اطفال العالم فى مراحله العمرية الأولى وأنه ينبغى الاهتمام بتعاون كافة المؤسسات فيما يلى ذلك لتوظيف هذه القدرات والمواهب بدءا من الأسرة و المؤسسات التربوية والتعليمية لاستمرار رعاية هؤلاء الأطفال حتى يصبحوا قادرين على تطوير قدرات هؤلاء الأطفال في المستقبل.