كتب: جمال عبد المجيد شاركت لأول مرة مبادرة" عز السعودية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 49 ، ب 35 لوحة "انفو جرافيك" تحوى معلومات مهمة عن المملكة العربية السعودية وتاريخها والمشروعات التي حدثت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بلغات متعددة منها "الإنجليزية، والفرنسية ، والفارسية" بالإضافة إلى اللغة العربية وقريبا باللغة الايطالية والصينية. وأضح عبد العزيز حسن صاحب فكره المبادرة والمشرف عليها أن المبادرة انطلقت من استشعار للواجب الوطني تجاه ما تقوم به القيادة الرشيدة من جهود ضخمة لضيوف الحرمين الشريفين، وردا على كل من يحاول أن يقلل أو يشكك في هذه الجهود الضخمة ، وتأتي هذه الحملة موازية للمجهودات الحكومية المميزة التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام . وأشار حسن إلي أن المبادرة يشارك فيها أكثر من 60 مترجما من المتخصصين من الترجمة ومن طلاب كليات اللغات المميزين في جامعات المملكة، بالإضافة إلى دوره في تصميم الانفوجرافيك لكل هذه المعلومات ، وقد تم تخصيص حساب خاص ب"تويتر" تحت مسمى عز السعودية وبإمكان جميع المتابعين متابعته ودعمه لتحقيق أهدافه الوطنية وأوضح ان كلها بالجهود الذاتية، مشيرا الى ان الملحقية الثقافية بقيادة الدكتور خالد النامي اكد على اهمية تلك الدعاية ودورها الخارجي، وبالتالى جاءت مشاركتنا في معرض القاهرة للكتاب في دورته الحالية. وفي سياق متصل تشارك كلية الملك فهد الأمنية ضمن فعاليات الجناح السعودي بمعرض الكتاب بعدد من الإصدارات والبحوث المتعلقة بالنواحي الامنية حيث ان اصدارات مركز الدارسات والبحوث بالكلية تجاوز 100 كتاب لعدد من الباحثين.وتعد الكلية مؤسسة تعليمية أمنية متخصصة ترتبط بوزارة الداخلية السعودية حيث تقوم رسالتها على الإسهام الفاعل في تحقيق الأمن بتأهيل ضباط أكفاء للعمل في المؤسسات الأمنية المختلفة ودعم الجهود ذات الصلة بالتطور المستمر لقدراتهم ومهاراتهم فكراً وممارسة من خلال التدريب والبحث العلمي في المجال الأمني. وأشار اللواء الدكتور محمد بن ناصر النشمي المشرق رئيس الوفد المشارك إلي أن أهداف الكلية تخريج ضباط يتمتعون بالكفاءة الأساسية اللازمة، وتطوير مهارات وقدرات الضباط من خلال تصميم وتنفيذ برامج تخصصية تلبي الاحتياجات التدريبية، ودعم وتشجيع البحث العلمي في المجال الأمني والعمل علي نشر الأبحاث المتخصصة، في هذا المجال والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع. كما زار الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف يرافقه الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء الجناح السعودى، وكان فى استقبال الضيفين الكبيرين الدكتور خالد النامى الملحق الثقافى لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ،وأبدى "شومان " وهاشم " إعجابهما الشديد بجناح المملكة لما تضمنه من فعاليات جديدة يشارك بها لأول مرة مما كان له أثر طيب فى نفوس زائرى الجناح . وأعرب الدكتور أحمد عمر هاشم عن سعادته بتواجده داخل الجناح السعودى قائلا : نسعد بتواجدنا فى جناح وطن الحرمين الشريفين الذى نقدره ملكا وولى عهد وشعبا ، ونرى فى هذا الجناح المشرف إشراقة المملكة التى تهفو قلوب المسلمين جميعا لها كوطن غال على الجميع مؤكدا أن السعودية تقدم الفكر الإسلامى الصحيح ولا شك أن ماتقدمه المملكة من خدمات علمية ودينية وثقافية لا حصر له . من جانبه قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر : أنه يفخر ويسعد بوجوده فى جناح السعودية قبلة المسلمين وما من مسلم حين يذكر اسم المملكة إلا وتهفو كل جوارحه للكعبة المشرفة والمسجد النبوى الشريف . وأشار " شومان " إلى جهود المملكة العربية السعودية فى شتى دول العالم الإسلامى وغير الإسلامى وهو مايماثله من جهد للأزهر الشريف الذى يتبنى قضايا العالم الإسلامى هو الأخر ، مشيرا إلى أواصر العلاقة الوطيدة بينهما ومؤكدا أن هناك شراكة وتوأمة بين الأزهر والمملكة فى كثير من الأعمال التى تقوم بها الوزارات المختلفة فى المملكة والأزهر الشريف ،لخدمة قضايا العالم الإسلامى فى شتى بقاع الأرض . وأشاد وكيل الأزهر بحسن التنظيم والابتكار المتعدد فى زوايا الجناح خاصة أنه يضم هذا العام ولأول مرة" مشروع السلام عليك أيها النبى" مؤكدا أن زيارة واحدة لهذا المشروع ربما تحقق مالم تحققه دراسات عديدة حيث يرى تجسيدا لواقع الزوايا المتعلقة بالجوارح وبكل الكلمات وتجسيد الصناعات فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم فى عرض مشوق لطيف ، ليقدم معلومات أشد وأقوى .وذلك ليس على الجانب التقنى فقط ولكن فى الجانب المطبوع الذى يناسب جميع الفئات والأعمار وكتابات موسعة، بالإضافىة إلى الإصدارات والأعمال المتنوعة التي تنقل صورة مجسدة حقيقية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم . و التقيالضيفان الدكتورناصر بن مسفر القرشى مؤسس والمشرف العام على مشروع " السلام عليك أيها النبي" الذى أكد أن المشروع انتقل من بلد الحرمين الشريفين إلى بلد الأزهر مما يعكس عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين وأشار إلى بدء انطلاق حملة المليار العالمية فى السيرة النبوية من بلد الأزهر لنشر صورة مشرقة لسماحة الإسلام وتشريعاته وذلك من خلال نشر وتوزيع مليار نسخة من كتيب السيرة النبوية فى دقائق والذى قام بتأليفه " الزهرانى "وقرأه ودققه أكثر من 300 عالم وأكاديمى متخصص حول العالم ، كما حظى بتوقيعات أكثر من 50 عالما من المفتين وكبار العلماء فى العالم ،وقدم مسئولو جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز درعين تذكاريتين للضيفن الكبيرين