أجرى الحوار: جهاد عبدالمنعم لم نشهد رئيسًا من قبل يقدم كشف حساب للمصريين عن دورته الرئاسية مؤتمر «حكاية وطن» كشف حساب لمصر وليس ل«السيسى» فقط أهالى سيناء يستحقون الدعم.. وتنمية أرض الفيروز خير لمصر كلها «السيسى» أول رئيس مصرى يدعم التعاونيات بعد «عبدالناصر» 12 ألف جمعية تعاونية تدعم «السيسى» فى انتخابات الرئاسة «السيسى» لا يحتاج حملات شعبية ويكفيه حب الناس وعى المصريين بضرورة الإصلاح فاق التوقعات قناة «المحور» تدعم «السيسى» فى معركة الرئاسة ولا تجريح للمنافسين بثوابت وطنية، يتحرك الدكتور حسن راتب، وكامل قيادات الحركة التعاونية المصرية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة 2018، غير طامعين فى أى منصب أو مصلحة شخصية غير تقدم البلاد واستقرارها وأن يتولى زمام أمورها فى الدورة الرئاسية المقبلة رجل رشيد بقدر الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى. إعلان الدكتور حسن راتب دعم الرئيس السيسى ينطلق من دوافع وطنية خالصة وتحليل عميق للمشروعات التى أنجزها الرئيس فى الدورة الرئاسية الأولى بداية من مشروعات بنية تحتية وطرق ومحطات تحلية مياه وتوليد كهرباء وأنفاق قناة السويس والآلاف من الشقق السكنية لمتوسطى الدخل. وفى هذا الحوار الخاص يكشف الدكتور حسن راتب دور حركة التعاونيات فى دعم الرئيس السيسى وأجندة تحركات قيادات التعاونيات بالمحافظات المختلفة خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن رأيه فى مؤتمر حكاية وطن الذى جرى خلاله تقديم الرئيس السيسى كشف حساب للشعب المصرى عن الإنجازات والمشروعات خلال أربع سنوات ماضية. ............. ... وإلى نص الحوار... أولاً: كيف يرى الدكتور حسن راتب مشهد الانتخابات الرئاسية بصورته الحالية؟ - أرى أنه مهمة وطنية كبيرة تقع مسئوليتها على كل مصرى له حق التصويت، بضرورة أن يحسن اختياره وأن يدرك حجم المسئولية الواقعة عليه، وأن صوته أمانة يجب أن يؤديها من أجل مصر ومن أجل مستقبل أبنائه. والشق الثانى هو أننا أمام ممارسة ديمقراطية يجب أن تظل متاحة ومحمية للجميع، وهو ما أراه يحدث الآن، لكن الوعى بما تمر به مصر وبما وصلت إليه يفرض عليّ كرجل مقترب من المشهد أن أشير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو أحد المرشحين، بأنه الأكفأ والأجدر والأولى بأن يكمل مشوار الحلم الذى بدأه فى 2014، وعلى مدار سنوات ولايته الأولى، حتى تحصد مصر ثمار ما زرعه مع الشعب المصرى خلال تلك الفترة. ما أهم تلك الثمار التى زرعها من وجهة نظرك؟ - الأمثلة واضحة أمام الجميع، مشروعات طرق وكبارى بمسافة 7 آلاف كيلو متر، مشروعات تنمية عملاقة فى قناة السويس والصعيد وكفر الشيخ وبورسعيد، ومشروعات البناء فى العاصمة الإدارية الجديدة، و13 مدينة جديدة بطول مصر وعرضها، ومئات الآلاف من الشقق السكنية المناسبة لكل المستويات المادية، إضافة إلى إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى رغم صعوبتها ستؤتى ثمارًا جيدة فى السنوات المقبلة. هل تريد وجود حملات شعبية لدعم الرئيس؟ - الحقيقة أنا أرى أن الرئيس لا يحتاج حملات، ولا ينتظر دعم، والشارع المصرى واعٍ، والمواطنون يدركون من الأصلح والأجدر لقيادة مصر فى تلك المرحلة، ويكفى فقط أن الرئيس غامر بشعبيته ولم يقامر بمستقبل مصر، وخاض معركة الإصلاح، ودفع مع المواطنين فاتورة الإصلاح الاقتصادى، لكنه لم يفقد شعبيته الجارفة رغم تلك القرارات. ماذا سيكون موقف قناة «المحور» خلال الانتخابات الرئاسية؟ - موقف المحور ثابت ومعلن، نحن ندعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ترشحه للمرة الثانية، لكننا نحافظ على حق كافة المرشحين فى الترشح والتغطية الإعلامية لمؤتمراتهم وفعالياتهم، ومناقشة برامج المرشحين وتصريحاتهم جميعًا ستتم فى إطار من الموضوعية دون تجريح أو إساءة لأحد، وهذا ما أوصى به كافة العاملين بالقناة. أنت تقول دائمًا إن الله أرسل السيسى لإنقاذ مصر.. ماذا تقصد بذلك؟ - هذا الرجل فى وقت من الأوقات حمل رقبته على يده وانتصر لإرادة هذا الشعب، وتحمل مسئولية أن يكون لنا حلم فى مستقبل أفضل بعدما غاب الأمل عن الملايين، كما أن السيسى مخلص فى دفاعه عن كرامة وحرية وعزة المصريين، ولم يدخر جهدًا فى توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن البسيط، وحتى مع صعوبة الظرف الاقتصادى كان يضع المواطن على رأس أولوياته. وماذا تقول للمشككين فى حجم الإنجازات التى تمت؟ - أنا أتعجب من هؤلاء، والحقيقة أنا لا يهمنى من يشككون، لأنهم لن يقتنعوا، أنا يهمنى المواطن المصرى البسيط صاحب الحلم بمستقبل أفضل، أقول له تمسك بحلمك، واستمر فى العمل والبناء خلف الرئيس السيسى، ويجب أن نكون جميعًا داعمين له لاستكمال تلك المهمة فى فترة رئاسة ثانية، وهذا موقفى المعلن الواضح. ما أهم المشروعات التى ترى اكتمالها إنجازاً خلال السنوات الماضية؟ - مشروعات كثيرة تمثل إنجازًا حقيقياً، مثل إنجاز مشروع حفر قناة السويس الجديد فى عام واحد، ومن بعده تدشين مشروع تنمية محور قناة السويس الأهم فى المنطقة، ويأتى من بعد ذلك مشروع العاصمة الإدارية الجديد التى تمثل حلمًا يتحقق على أرض مصر، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الاستزراع السمكى، ووحدات الإسكان. وماذا تنتظر من الرئيس فيما يخص سيناء؟ - الحقيقة أنا كنت سعيدًا جدًا بتخصيص الرئيس لربع تريليون جنيه لتنمية سيناء، هذا قرار ممتاز وسيعيد حركة التنمية إلى أرض الفيروز، وأنا أنتظر أن نرى الخير قريبًا فى سيناء على يد الرئيس السيسى. والأجمل أن التنمية ستوفر لأهالى سيناء فرص عمل، وسيعيد دمجهم فى المجتمع، لأن أهالى سيناء أهالى بطولة ووفاء ووطنية، ويجب دعمهم والوقوف جانبهم. ما أهمية العمل التعاونى حالياً.. وما موقف الرئيس السيسى من التعاونيات؟ - السيسى موقفه من التعاونيات أنه أول رئيس مصرى بعد عبدالناصر يهتم بالعمل التعاونى، والدليل على ذلك أننا أعلنا كجمعيات تعاونية أن كافة الأعضاء الذين يتخطون 18 مليونًا بكافة المحافظات سيكونون داعمين للرئيس السيسى فى الانتخابات لأن يدرك حقًا قيمة العمل التعاونى. قلت إن الفقير تضرر من الإصلاح الاقتصادى.. فكيف سينتخبون السيسى؟ - صحيح الفقراء تتضرروا، لكن وعيهم بضرورة الإصلاح فاق التوقعات وجعلهم أكثر إخلاصًا وتحملاً للأزمة، ويكفى أن الرئيس السيسى لم يبخل بشىء على الفقراء ومحدودى الدخل وقدم لهم العون والدعم بأشكال أخرى مختلفة. ويكفى أن أذكرك بأن الوحيد الذى واجه بكل قوة ملف العشوائيات وأنشأ مدنًا بديلة لها مثل حى الأسمرات بالقاهرة وغيط العنب بالإسكندرية، فضلًا عن دوره فى مكافحة فيروس «سى» عبر المشروع القومى لعلاج المصابين بالفيروس، إضافة إلى زيادة المعاشات، وزيادة دعم البطاقة التموينية، ومعاش «تكافل وكرامة» الذى تستفيد منه أكثر من 2 مليون أسرة. كيف تابعت مؤتمر «حكاية وطن»؟ - حكاية وطن كان مؤتمرًا لكشف حساب مصر وليس السيسى فقط، وهو نموذج لم يشهده العالم من قبل، فأنا لم أر رئيسًا يجلس أمام شعبه فى نهاية فترته، يجيب عن كل الأسئلة بهذه القوة والجرأة، والشرح التفصيلى للدولة المصرية ما لها وما عليها من التزامات وتحديات، وكيف تسلم البلاد قبل 4 سنوات، وماذا حقق فيها. كما أن استخدام الرئيس السيسى للأرقام فى تقديمه كشف الحساب لجولته الرئاسية الأولى بمؤتمر «حكاية وطن» يؤكد صدقه ووطنيته وإدارته السليمة للدولة المصرية، ورغبته فى تقدم البلاد للأمام بما ينعكس بشكل إيجابى على المواطن المصرى. دائمًا تتحدث عن تنحية المصالح والتوحد خلف الوطن.. هل ترى أن هناك انقسامًا فى المجتمع؟ - لا ليس انقساماً، إنما هناك البعض يتحركون كأشخاص بطريقة يقودها المصلحة الشخصية وليس مصلحة الوطن، ويجب علينا أن نتحد خلف مصر، وألا تأخذنا المصالح الشخصية وتمزق الوطن، لكنى أثق بأن ذلك لن يحدث. وما التحديات الأخرى التى تواجه مصر من وجهة نظرك؟ - التحديات ليست تحديات اقتصادية فحسب، ولا زيادة رهيبة فى عدد السكان وما يتطلبه ذلك من ضرورة توفير فرص عمل وحياة كريمة لهم، بالإضافة إلى المسكن والمأكل والرعاية الصحية والاجتماعية فى ظل خطر الإرهاب والتطرف، وإنما أيضًا وسط تهديدات ومؤامرات تحاك ضد الوطن من الشرق والغرب، وأخيرًا وللأسف من الجنوب بعد أن منحت السودان لتركيا جزيرة فى البحر الأحمر كل هذه التحديات مجتمعة وكل هذه المؤامرات تطل برأسها لتُفرض على مصر. رسالتك للرئيس السيسى قبيل الانتخابات.. رسالتى له «سير على بركة الله»، استكمل مشروعات التنمية، كلنا خلفك فى تنفيذ خططك وأهدافك، لا يشغلك المتآمرون ولا المزايدون، كل المصريون يحبونك ويثقون فيك، لقد تحملت الأمانة منذ اللحظة الأولى، ونحن نثق بأنك أهل لاستكمال المسيرة، وكلنا وراءك.