كتب - محمد التهامي: وقفت''هدير'' أمام مكتب فض المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة وتنتابها حالة من الحيرة والذهول تعتصر ذهنها وتلملم شتات ذكرياتها المشينة لتقديم مبرراة رغبتها في خلع شريك حياتها. وسردت مأساه حياتها قائلة: ''قبل 4 سنوات من الان تعرفت علي زوجي وتقدم بعدها لخطبتي ..مرت فترة الخطوبة التي لم تكن طويلة ،وتم زفافنا وانتقلنا الي عش الزوجية كنت اطير من الفرحة اكاد احسد نفسي عليه فهو شخص وسيم وانيق اي فتاة تتمناه فارس احلامها وكنت احبه بشغف .. ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن. وتسكت صاحبة الدعوي برهة وتتابع ''المظاهر خداعة ..لم اكن اتخيل ان يكون شريك حياتي تافه وصاحب افكار وتصرفات مراهقة لا يراعي مشاعر أهل بيته فقد اعتاد السهر خارج المنزل لساعات متاخرة من الليل وكان دائما يتحجج بظروف العمل. تقبلت اعذاره واقنعت نفسي بمبراته وقبلت بالامر الواقعة ..لم اشعر بوجودي في حياته يحرمني من ابعطف والحنام، وفي احد الايام وبمحض الصدفة كنت اتصفح هاتفه لاصاب بالفاجعة بوجود شات بينه وبين احد الساقطات متبادلين بينهما رسائل غرامية مشبوهة لم أمتلك أعصابي، واجهت بذلك الامر ولكنه قابله بسذاجة وبادر يالاعتزار ووعدني بانه لا يتكرر مرة اخري وسوف يقطع علاقته بصديقته المشبوه. وتابعت: "حاله لم يتغير بل ساء سواء .يقضي معظم اوقاته امام شاشة الكمبيوتر ..لقد انخدعت في هذا الزوج تبخرت مشاعر الخب والغرام الوهمي، تحملت علي امل ان ينصلحوحاله بل ''زاد الطينة بلة ''فاكتشفت انه يعشق مشاهدة الأفلام الإباحية وصلت معه لدرجة وصلت معه لطريق مسدود". وأكملت: "تركت له المنزل وطالبته بالطلاق والانفصال فانا لا اتحمل اعيش برفقة شخص مراهق لا يعي اي شي عن المسؤليه الاسرية كل همه أرضاء مزاجه الدنئ في التواصل مع الساقطات ومشاهدت الافلام الاباحية..فكيف اضمن مستقبل حياتي تحت مظلة هذا الشخص السئ المدمن للتفاهات والتصرفات المراهقة.. ولهذا لجأت للمحكمة لكي تخلصني منه، نعم المظاهر خداعة انخدعت فيه ولا اريده لا اريده".