ادمان المواقع الاباحيه اصبح خطر يداهم كل اسره مصريه بسبب البطاله وقله الوازع الديني والفقر كما ان انتشاره ساعد على ارتفاع معدلات الطلاق وخراب البيوت واكان راى الزوجات التى عانين من تلك الظاهره الشاذه كالتالى: تقول فاطمه 30 عام ربه منزل منذ ان ادمن زوجى المواقع الاباحيه وحياتنا الزوجيه والحميميه بدات تنهار تماما .. واصبحت المشاكل لاتفارقنا على الصغيره والكبيره الى جانب التباعد الجسدى والعاطفى والفكرى ايضا وهذا فقط بسبب تلك المواقع وافلامها..حيث اصبح زوجى يقارن بينى وبين هؤلاء النساء وهذا ما لااقبله ويطلب منى دوما ان اقوم بتقليدهن بل تجرا مره وطلب منى ان افعل اشياء شاذه حتى انتهى المطاف باستبدالى بعشيقات فى السر يشبعن رغبته التى لاتنتهى وبالطبع كانت النهايه بيننا هى الانفصال. صباح 35 عام تزوجت عن حب تقول بدات اشعر بالنفور من زوجى بل وصل الامر معى الى حد الكره بسبب ادمانه تلك المواقع الاباحيه التى تسببت فى خراب بيتنا وبرود مشاعرى لانه كان دائما يقارن بينى وبين تلك الساقطات ومن ثم تفاقمت الامور الى ان وصلت الى حائط مسدود وهنا ادركت ان بيتى وحياتى فى طريقم الى الانهيار بسببامر غير منطقى وقررت ان اتعمد مواجهه زوجى بالدين والاحاديث النبويه التى تحرم تلك هذه الافعال الشاذه واجبرته على الصلاه والتقرب الى الله وقراء الفراءن وشيئا فشيئا تغير زوجى الى الاصلح . اما مروه 28 عام تعمل فى احد البنوك الخاصه قالت طول حياتى وانا بينى وبين الانرنت عداء متبادل لاننى افضل ان اسال اهلى للاطلاع على اى شىء كما اننى اعتقد ان هذه العاده تؤدى الى قله الاهتمام المراه بزوجها وذكرت ان يجب ان يكون هناك رقابه على الانترنت لانها مهمه فى الحد من هذه الظاهره المقززه ووجود بعض المراكز التى يمكن استخدامها لهذا الغرض .. فحياتى الزوجيه انهارت تدريجيا بعد ماعرف زوجى هذا الطريق المظلم بل وادمنه ووصل الامر معه انه اجبرنى على مشاهد تبدو لى انها شاذه وارغمنى على تقليدها وحين رفضت بشده قام بضربى وهنا فقط قررت ان افضح امره لاهله وطلبت الطلاق فورا.. وها انا الان اتمتع بحياتى من جديد بعد ما تعرفت على شاب على خلق ودين وفى طريقنا لاتمام الزواج.