انتقد الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، لجنة الانتخابات الرئاسية التي اختارها المجلس العسكري المثيرة للجدل، فرئيسها المستشار فاروق سلطان كان ضابطا بالجيش في القضاء العسكري وكان له دور غريب في الاشراف على انتخابات دائرة الخليفة بالقاهرة. واضاف أن نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز ابراهيم حصل على أوامر من المجلس العسكري للافراج عن الأمريكيين المتهمين في قضية التمويلات، منوهاً أن هناك تعنتا من اليوم الأول لفتح باب الترشح. كما انتقد ما أثير بشأن إحالة سياسيين واعلاميين للمحاكمة أمام القضاء العسكرى، قائلاً: "إن القرار كان هدفه جس نبض الشارع، ولما أثار القرار ضجة، تم التراجع عن القرار وإحالته لجهة الاختصاص، والقول أنه مجرد بلاغ من مواطن عادى". و أضاف، في مؤتمر صحفي بمسجد أسد بن الفرات بالدقى مساء اليوم السبت، " التراجع عن القرار، جعل الأمر مقبولاً، وأنه هذا المؤتمر كان معدا خصيصاً لهذه القضية". وتابع: نصرة المظلوم واجبة ولو كان كافرا وقد نصر الرسول العديد من الكفار لأنهم مظلومون، فلا يجب أن نسكت على ظلم قد يقع لهم لأننا لو سكتنا اليوم سيحاكموننا نحن الاسلاميين غدا، ولن نجد من يناصرنا فعلينا ان نقف موقفا حاسما مع هؤلاء العشرة الذين سيحاكمون الأيام القادمة. كما قال المرشح المحتمل: إن القضاء العسكرى، ليس قضاء أصلاً ، فهو غير منصوص عليه فى قانون السلطة القضائية، بالاضافة إلى أن القاضى العسكرى يقسم أن يطيع رؤساءه، قبل قسم العدالة على عكس القاضي المدني. وأكد أبو أسماعيل ان هناك محاولة لإخضاع الناس لنظام شكله جديد ولكن جوهره قديم وهو خدمة المشروع الصهيوني، وأنه يجب أن يحرك الثوار الأحداث ولا يكونوا متفرجين، مشيراً إلى أن القوى العالمية ستظل تتآمر حتى تسقط مصر او تعيد نظام مبارك الذي كان يخدمهم، ولكن بدون شخص مبارك، فالمهم أن تستمر مصر خاضعة للمشروع الأمريكي ولا تخرج منه لا بثورة ولا بغيرها. وتعجب مرشح الرئاسة المحتمل من كثرة عدد المرشحين، قائلاً :"من الممكن أن نرى 80مليونا يطلبون الترشح، وأن عناصر النظام السابق تترشح، وهو أغرب شىء فهؤلاء من قامت الثورة عليهم، ضارباً المثل بالفريق أحمد شفيق، واللواء عمر سليمان، لافتاً إلى أن أمريكا وإسرائيل لا تريدان أن يفوز بالرئاسة من يختاره الشعب. شاهد فيديو: ;feature=youtu.be