كتب- عبدالرحيم أبوشامة: قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن الرؤية الاستراتيجية للتعليم العالى حتى عام 2030 تستهدف تحسين الدرجة التنافسية فى تقارير التعليم العالمية، بجانب تفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وأكدت أن الرؤية تعمل على زيادة فرص الإتاحة بمؤسسات التعليم العالى، بالإضافة إلى تطوير سياسات ونظم القبول بالمؤسسات التعليمية، وتفعيل قواعد الاعتماد والجودة المسايرة للمعايير العالمية، وشددت على ضرورة تمكين المتعلم من متطلبات ومهارات القرن الحادى والعشرين، بجانب دعم وتطوير قدرات هيئة التدريس والقيادات. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أمس لمناقشة دور التعليم العالى والبحث العلمى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة التحديات التى تواجه تحقيق التنمية المستدامة فى مصر. أشارت «السعيد» إلى ضرورة التأكيد على أهمية دمج أسس ومبادئ التنمية المستدامة فى المناهج التعليمية، ربط وتحديد أولويات البحث العلمى بما يساهم فى تحقيق غايات وأهداف القطاعات المختلفة».. وأضافت وزيرة التخطيط، أن هناك تنسيقاً مع الوزراء المختصين بالتعليم لزيادة الاستثمارات الموجهة لجودة العملية التعليمية ورفع مستوى التكنولوجيا الخاصة بالتعليم، وربطها بمجالات البحث العلمى فى المحافظات، مؤكدة اهتمام الوزارة بالتنمية البشرية وخاصة تطوير التعليم باعتباره قاطرة للتنمية الاقتصادية. ومن جانبه قال الدكتور حسين أباظة، رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030 بوزارة التخطيط، إن: «ورشة عمل اليوم تتضمن مناقشة تطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التعليم والتعلم وأنماط التقويم مع الابتكار والتنوع فى ذلك، بجانب التوصل إلى الصيغ التكنولوجية والإليكترونية الأكثر فعالية فى عرض المعرفة المستهدفة والبحث العلمى وتداولها بين الطلاب والمعلمين ومن يرغب من أبناء المجتمع».