أكدت وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد أن الرؤية الاستراتيجية للتعليم العالي حتى العام 2030 تستهدف تحسين الدرجة التنافسية في تقارير التعليم العالمية بجانب تفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم الأربعاء لمناقشة دور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر. وأوضحت السعيد أن رؤية مصر 2030 تتضمن زيادة فرص الإتاحة بمؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى تطوير سياسات ونظم القبول بالمؤسسات التعليمية، وتفعيل قواعد الاعتماد والجودة المسايرة للمعايير العالمية، مشددة على ضرورة تمكين المتعلم من متطلبات ومهارات القرن الحادي والعشرين، بجانب دعم وتطوير قدرات هيئة التدريس والقيادات. وأضافت" ومن هنا تأتي ضرورة التأكيد على أهمية دمج أسس، ومبادىء التنمية المستدامة في المناهج التعليمية وتحديد أولويات البحث العلمي بما يسهم في تحقيق غايات وأهداف القطاعات المختلفة". وأشارت إلى أن هناك تنسيقًا مع الوزراء لزيادة الاستثمارات الموجهة لجودة العملية التعليمية ورفع مستوى التكنولوجيا الخاصة بالتعليم، وربطها بمجالات البحث العلمي في المحافظات، مؤكدة اهتمام الوزارة بالتنمية البشرية وخاصة تطوير التعليم باعتباره قاطرة للتنمية الاقتصادية.