كشف "وانغ بينغ هوا" المسئول بالشركة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الطاقة الذرية اليوم "السبت" عن أن الحكومة الصينية قررت استئناف مراجعة واعتماد المشروعات الكهرونووية الجديدة خلال العام الحالى 2012 . وقال وانغ، في تصريحات له على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني "البرلمان": إنه "بعد أحداث فوكوشيما النووية باليابان في شهر مارس من العام الماضي، قامت الصين بفحص أمني شامل على جميع المنشآت النووية العاملة وقيد البناء، اكتشفت خلاله مشاكل تتعلق ب14 نوعا، تمت تسوية بعضها ومن المخطط تسوية الباقية في غضون ثلاثة أعوام". من ناحية أخرى قال رن جون شنغ، عضو لجنة خبراء السلامة النووية بوزارة حماية البيئة بالصين، إن "الطاقة النووية مازالت مهمة بالنسبة لاستراتيجية تنمية الطاقة بالصين، وذلك لتحقيقها طاقة نظيفة، والتخفيف من تغير المناخ" . وخلال ندوة عقدت بعنوان "عام مضى علي حادث فوكوشيما النووي .. الطريق الى الأمام بسلام" أقيمت بجامعة "سيتى" بمنطقة "هونج كونج"، قال رن: "إن الصين تأكدت من سلامة محطاتها النووية، ونطاقها، بما فى ذلك ملاءمة اختيار الموقع، والقدرة علي مقاومة الزلازل والفيضانات، ومدى قوة الاجراءات لمعالجة مختلف الاحداث الطبيعية الشديدة، وفعالية المراقبة والاستعداد للطوارئ". وأضاف رن أن "الصناعة النووية الصينية مازالت تشعر بالثقة بتحقيق اهداف الوصول بالطاقة القائمة الى 40 و70 مليون كيلووات بحلول عامى 2015 و2020 علي التوالي". وكان خبراء بالطاقة النووية من اليابان، والبر الرئيسي الصيني، وتايوان الصينية، وفرنسا، والولايات المتحدة، قد عقدوا ندوة واجتماعات بجامعة "سيتى" بمنطقة هونج كونج الصينية لتبادل الرؤى حول تداعيات حادث فوكوشيما النووي، أقيمت بالتعاون مع إدارة الهندسة الميكانيكية والطبية البيولوجية بالجامعة، وجمعية هونج كونج النووية المنشأة حديثا.