اتهمت حكومة ظل شباب الثورة إسرائيل بأنها تقف وراء مرض الحمى القلاعية الذى انتشر فى محافظات مصر . وأجرت حكومة شباب الثورة تقريرا حول تفاصيل انتشار المرض قالت فيه : "حدث جدل كبير حول سبب ظهور فيروس الحمى القلاعية فى مصر فى هذه الآونة فتحركت حكومة ظل شباب الثورة على أرض الواقع وتحرينا جيدا حول الأسباب المحتملة ثم ذهبنا كفريق عمل إلى مناطق الشيخ زويد ورفح المصرية فوجدنا هناك سوقاً غير رسمية لتجارة المواشى بين إسرائيل وغزة ومصر حيث يتعامل تجار يهود مع تجار من غزة ومصر ويبيعون الأبقار والأغنام للتجار المصريين بأسعار زهيدة وبالتالى يأخذ التجار المصريون هذه المواشى ويبيعونها فى كل محافظات مصر وذلك لعدم وجود امن كافى وفعال على الأنفاق فى هذه المناطق وحتى العدد البسيط من الأمن هو شكلى فقط ولا يستطيع السيطرة على الأنفاق وايضا لا يوجد حجر بيطرى فى هذه المناطق حيث من المفترض ان توضع هذه المواشى فى أماكن مخصصة ومعزولة كحجر طبى ومعها بطاقتها الصحية ونوعها ويأخذ منها عينات لتحليلها لتحديد مدى سلامتها والمشكلة هنا تكمن فى أن هذه الأبقار والأغنام محملة بفيروس الحمى القلاعية إما لمرضها او لأنها حقنت بذلك عن طريق جهات صهيونية والمرض لا يظهر على المواشى خلا ل مدة حضانة الفيروس وهى 10 أيام وهى مدة كافية حتى تنقل هذه الماشية الى أماكن بعيدة داخل وهى ما سببت انتشار الفيروس فى مصر فى هذه الآونة وبالتالى فهى تهديد حقيقى للثروة الحيوانية فى مصر "