قال د.محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأنه مصرى مسلم وليس شيعيًا كما يروج البعض مشيرا إلى أنه ضد المد الشيعي والتشيع في أي بلد سني ومصر بلد سني. وأضاف العوا أن هناك حملتين لمرشحين منافسين تروجان لأنه شيعى ويحاولان التأثير على حملته الانتخابية مشيرا إلى أنه بيننا وبين الشيعة جامع، وهو أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة، ولكنهم أضافوا ما لا نؤمن أو نرتضي به، مثل التقية والوصية وعدة أشياء أخرى". أشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقائه بأهالي المنشاة خلال زيارته لمحافظة سوهاج إلى أن كل ما يريده هو أن يقيم مشروعاً عربياً موازياً للتقدم الإيراني، وإن لم تكن مصر هي الرائدة في هذا المشروع فلن يكون له قائدا. وفيما يتعلق بزيادة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية قال المفكر الإسلامى بأن ذلك يعني زيادة الوعي السياسي للمواطنين مشيرا إلى أن قلبه يمتلئ بالسعادة والسرور كلما زاد عدد المرشحين، مرجعاً ذلك للوعي السياسي الذي بدأ يغمر المصريين، بسبب الدعاية الانتخابية، وليس لثقته بالفوز بهذا المنصب الذي يسعى إليه لخدمة الإسلام والوطن. وتابع العوا "إن مصر تمر الآن بظروف أقسى مما مرت به أيام العدوان الثلاثي أو العدوان الإسرائيلي، وهو الوقت الذي امتلأ بالصخب والأصوات الكاذبة، ولكني أثق أن الشعب المصري شديد الذكاء وحر ولن ينساق لمثل هذه الفتن". وبسؤاله عن الخصخصة ورأيه فيها، أشار المرشح الرئاسى إلى أنه لا ينبغي إلغاء عقود الخصخصة بين ليلة وضحاها، ولكن يجب مراجعة العقود وإن أمكن إلغاؤها دون خسارة فلنفعل، ولكن الأهم أن يكون الاستمرار أو الإلغاء الأفضل لمصلحة الوطن. وعن الحدود الجنائية التي كانت تطبق أيام الرسول "ص"، قال الدكتور العوا إنها سابقة لأوانها في الفترة الحالية، حيث يجب أن نتحلى بآداب الإسلام، ثم بعدها نطبق السياج الجنائي الذي نزل على الرسول، فلا يمكن تطبيق هذه الحدود في الوقت الحالي. كما أكد العوا لأحد الحضور أن جده كان سورياً، وكان يكتب ضد النظام، ولهذا خرج من سوريا بمركب ونزل بالإسكندرية، ثم تزوج من امرأة صعيدية من سوهاج، وأنجب عائلة كبيرة تضم البنين والبنات، ملمحاً أن كل من يحمل لقب "العوا" أصله الغوطة في دمشق. واختتم المرشح المحتمل للرئاسة اللقاء مستنكراً ما فعله أحد المرشحين المحترمين الذي قال: إن أول قرار سيتخذه هو أن يقيم في بيته، وكان قد أعلن العوا أن أول القرارات التي سيتخذها حال فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية، هي أن يعيش في بيته الذي رزقه الله إياه وأنه سيصدر قانونًا ضد النفاق، مؤكدا أنه ضد سرقة الأفكار.