نادى د.محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بتطهير القضاء من العناصر الفاسدة. والتي تشوب الثوب الأبيض للقضاء مثل المستشار عبد المعز إبراهيم الذي قام بمخاطبة القاضي المسئول عن قضية التمويل الاجنبي وقال له قم بالإفراج عن هؤلاء المتهمين دون حبسهم في الأساس، مما جعل القاضي المسئول عن القضية يتنحى وهو موقف القضاة الشرفاء. وطالب العوا بجمع التوقيعات من قضاة مصر الشرفاء لمطالبة المجلس الأعلى للقضاء بعزل المستشار عبد المعز إبراهيم من منصبه داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى وطن لا يظلم فيه مسيحي لدينه ولا فقير لفقره ولا ضعيف لقدرته، وطن فيه الجميع سواسية أمام القضاء فيحكم على الرئيس كما يحكم على المواطن الطبيعى. وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أثناء جولته الانتخابية التى يجريها هذه الأيام بمحافظة سوهاج أن حال المصريين سيعتدل عندما تتم سيادة القانون على الجميع من خلال قانون واحد يحكمنا جميعاً دون استثناء لكى تتحقق المساواة بين الجميع. وتابع المفكر الإسلامى بشأن العلاقة بين مصر وأمريكا التى من المنتظر أن تكون إذا حاز على ثقة الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية، حيث حدد العلاقة بأنها ستكون علاقة مصالح مادية فقط بها قدر من التفاوض لكي نحصل على مصالحنا الوطنية ولكن لن نعطي أحداً أكثر من المفترض أن يحصل عليه والعلاقة ستقوم على مبدأ بلدين قويتين يتفاوضان على حقوقهما. وعن الحدود الجنائية التي كانت تطبق أيام الرسول، قال الدكتور العوا إنها سابقة لأوانها في الفترة الحالية حيث يجب أن نتحلى بآداب الإسلام وأن نعدل الزراعة والصناعة والتجارة كما كانت في الإسلام الصحيح أولاً ثم بعدها نطبق السياج الجنائي الذي نزل على الرسول فلا يمكن تطبيق هذه الحدود في الوقت الحالي. يأتى ذلك فى إطار زيارته لمحافظة سوهاج أمس الخميس والتى استهل جولته فيها بلقاء بطلاب جامعة سوهاج تبعه بجولة في شوارع مركز البلينا، حيث استقبله أهالي المركز استقبالا حافلا ثم انتقل الدكتور العوا إلى مركز جرجا حيث أقام لقاء جماهيرياً استهله بالثناء على صعيد مصر الذي وجد في الصعيد من علم وبلاغة ما لم يلقه في العاصمة أو في أي قطاع آخر من قطاعات مصر. واختتم اللقاء بالتعليق على المد الشيعي حيث شدد أن مصر دولة إسلامية سنية عربية لن تتغير هويتها إلى أن يرث الله الأرض ولن يسمح بالتبشير الشيعي في مصر وإن كان هناك شيعة في مصر فهم أفراد متشيعة وليسوا حزبا أو جماعة.