كتب- محمد علام: وقفت"إيمان" فتاة فى منتصف العشرينات من عمرها، أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع وعيناها كادت أن تنهمر بالدموع، قائلة: جوزى صاحب قوة مفرطة فى كل شىء ومبعرفش أتعامل معاه .. مهوس جنس واستشهدت بالجملة الشهيرة " جوزى 64 حصان" وأنا لا أقوى على معاشرته.. بهذه الكلمات بدأت إيمان سرد قصتها. تعرفت الفتاة على"محمود" كونه يسكن بالقرب من منزل العائلة وتجمعه صداقة بأقاربها، ولكن لم تتوقع أن يتقدم لخطبتها معللة ذلك أنه لا توجد مشاعر الحب والاستظراف بينهما. وتابعت الزوجة: "فوجئت ذات يوم بقدومه مع أسرته إلى المنزل لطلب يدى من والدى.. كنت رافضة الزواج من هذا الشخص ولكن تم الضغط علىّ من أهلي للموافقة ولم تستغرق الخطوبة وقتاً طويلاً وحددوا موعد الزواج، وانتقلت لمنزل الزوجية واكتشفت من أول ليلة أن زوجى شخص شهوانى لا يفكر سوى فى الجنس ويتعامل معى كفتاة ليل دورها بالمنزل هو تفريغ شهوته". اشتكت الفتاة لوالدتها عما جرى معها وعن سبها وإهانتها وأكدت أن ليلة الدخلة لم تكن بالتراضى وإنما انقض عليها كالوحش واغتصبها حتى أفرغ شهوته. وتابعت الزوجة قائلةً: "زوجي إنسان غير سوى ولم يراعي الله بمعاملتي ويعاملنى وكأني فتاة ليل ويطلب منى أشياء محرمة ، تحملته لفترات طويلة لكنى لم أعد اتحمل إساءته الجسدية لي وقوته المفرطة بالعلاقة الحميمة توسلت له أن يراعى شعورى ولكنه كان يجامعنى بالقوة وتصل لحد الاغتصاب". وروت الفتاة تفاصيل ليلة دامية كادت أن تفارق فيها الحياة قائلة : "عاد زوجى من عمله وأعددت له الطعام وبعد تناول العشاء اصطحبنى كالشاه إلى غرفة النوم وجردنى من ملابسى وانقض عليا ولم ترحم له توسلاتى وصرخاتى وتركنى بعدما أفقدت الوعى وأصيبت بتهتك بالرحم ونزيف الدماء، واستيقظت داخل المستشفى وأنا أتلقى العلاج". وقدمت الزوجة للقاضى الأوراق الطبية التى تدعم أقوالها .. وتتابع : أقسمت بعد تلك الليلة على ترك المنزل وألا أعود إلى الذئب البشرى مرة أخرى واتجهت نحو محكمة الأسرة بالزنانيرى ورفعت دعوى طلاق للضرر . حاول الزوج الدفاع عن نفسه، مؤكدا أن زوجته شاذة جنسياً وتترك المنزل دون أسباب وبعد أن استمعت المحكمة للزوجين وفشل إتمام الصلح قررت التفريق بينهما.