كتبت - رغدة خالد: واصل الكاتب السياسي الشهير "مايكل وولف" كشف المزيد من الفضائح حول الرئيس الأمريكي "دونالج ترامب" في كتبه الجديد، الذي يحمل اسم " النار والغضب: تفاصيل من داخل البيت الأبيض"، واضعًا البيت الأبيض في موقف حرج. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقل الكتاب الجديد عن مصادر مقربة للرئيس الأمريكي أن ترامب وميلانيا يعيشان منفصلان داخل البيت الأبيض، حيث يمكث كل منهما في جناح منفصل، مضيفًا أن أيام طويلة تمر عليهما دون أن يرى أحدهما الآخر. وأضاف " وولف" أن الخلافات التي طرأت على علاقة ميلانيا وترامب حتى قبل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في مطلع العام الماضي، كانت السبب وراء انفصالهما، رغم ظهورهما الدائم، حيث يحاولان أن يبديا السعادة والانسجام عليهما. وأشار "وولف " أن ترامب تجمعه علاقة متوترة بابنه الأصغر "بارون"، من ميلانيا، حيث يمضى الاثنان أسابيع طويلة كلًا في مشاغله، فبينما يتنقل ترامب تأدية لمهام منصبه، يظل بارون مرافقًا لوالدته التي تتابع دروسه عن كثب. وأوضح الكتاب أن ترامب يحاول أن يظهر بشخصية وودوة أمام الكاميرات، على عكس حقيقته، فهو شخصية باردة وأنانية، كما يجيد التزييف بسهولة حيث يصف زوجته دومًا بالفضلى بين زوجتيه السابقتين على حين يعيش كلًا منهما منفصلًا أسفل سقف نفس المنزل. وأشار "وولف" أنت ميلانيا كان لديها تحفظات حول ترشح ترامب للرئاسة حيث ساورتها المخاوف حين ذاك أن لايصب المنصب الجيد في صالح علاقتهما الزوجية والأسرية وخاصة علاقة ابنها "بارون" بوالده، وهو ماحدث بالفعل وفقصا لما ورد بالكتاب عن إهمال ترامب لرعاية ابنه الأصغر.