استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى أقوال اللواء محمد نجيب، مدير أمن شمال سيناء الأسبق، في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب "اقتحام الحدود الشرقية". وأكد الشاهد أن عناصر فلسطينية تسللت خلال أحداث ثورة 25 يناير من رفح إلى القاهرة، وتم ضبطهم بواسطة قوات الأمن، وعُثر بحوزتهم على قنابل مكتوب عليها "كتائب القسام" إلى جانب سلاح آلي كانوا يجوبون به السيارات مُطلقين الأعيرة النارية في ذلك التوقيت، مُضيفًا بأن معلومات وردت يوم 28 يناير 2011 باقتحام الطريق الدولي برفح ، بواسطة 20 سيارة تابعة لقبيلة المنايعة، مُحملين بالأسلحة، وقاموا بقطع الطريق وإضرام النيران في اطارات السيارات، موضحًا في ذلك السياق بأن القوات نجحت في ضبط 15 شخصا من بينهم فلسطيني الجنسية، وفي منتصف الليل من ذلك اليوم تم إطلاق أعيرة نارية بكثافة على قسم شرطة رفح، وقسم شرطة الشيخ زويد ومكتب مباحث أمن الدولة برفح، ما أسفر عن إصابة بعض قوات الشرطة. وأردف الشاهد قائلًا إن عناصر من البدو المطلوبين أمنيًا توجهوا في اليوم ذاته عبر 24 سيارة دفع رباعي إلى أحد الكمائن الموازية لقسم شرطة رفح، وتم التعامل معهم، إلا انهم تمكنوا من إصابة مدرعتين في خزان الوقود بها، وعلى الفور تم إخلاؤها من القوات ، فيما أصيب الرائد محمد طعيمة والملازم أول محمد البيلي من قطاع الأمن المركزي جراء ذلك الهجوم. تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".