استأنفت محكمة جنايات القاهرة امس جلسة اعادة محاكمة الرئيس المعزول المتهم محمد مرسى و27 اخرين فى القضية المعروفة اعلاميا ب« اقتحام الحدود الشرقية». استمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى الى شهادة شاهد الاثبات اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الامن المركزى وتضمنت اقواله ورود معلومات من جهاز امن الدولة مفادها ان »عشيرة الشبعا » تهدد بقطع الطريق المؤدى من والى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة وذلك فى حالة عدم الافراج عن البدوى «شكرى عبدالرحمن سلمان المنيعى» وهو مسجل جرائم تهريب ، وحدثت مظاهرة بمدينة العريش والتى لاقت عدم تعاطف الاهالى معهم حيث قام المتظاهرون بالتعدى على المجلس المحلى ،وقطع الطريق الدولى المؤدى لطريق رفح والجورة وفى صباح يوم 25 يناير تجمع حوالى 25 شخصا امام قسم شرطة الشيخ زويد وطالبوا بالافراج عن العناصر البدوية المحبوسة على ذمة قضايا تهريب وتعاونهم مع الاسرائيليين وحماس وغزة. واشار اللواء ماجد نوح إلى انه يوم 26 يناير 2011 تجمع حوالى 60 شخصا مسلحين من »عشيرة المنايعة» وحوالى 27 سيارة وقاموا بإشعال اطارات الكاوتش على جانبى طريق الماسورة والجورة ثم توجهوا الى طريق المهدية وقاموا بقطع الطريق الدولى العريش رفح فى الاتجاهين أمام مدخل مدينة الشيخ زويد وقاموا بالتعدى على القوات الموجودة بالمدينة التى تعاملت معهم بالغاز لتفريقهم ومنعهم من التعدى على المنشآت الحيوية ، وتزايدت الاعداد امام قسم الشيخ زويد وأطلقوا النيران على القوات بكمين السلام وتم دفع مدرعة لتأمين الكمين مع تعلميات بالتعامل الفورى فى حالة حدوث اشتباك مع القوات التى ألقت القبض على بعضهم واحدهم كان فلسطينى الجنسية وقد اصيب فى تلك الاحداث الرائد محمد عادل طعيمة و عدد من المجندين. وكشف الشاهد أنه يوم 4 فبراير 2011 تسللت بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الانفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد حيث استهدفت مبنى أمن الدولة برفح وفى اليوم التالى تم تفجير خط الغاز بالعريش وفى 11 فبراير شهد الهجوم على استراحة مدير الأمن ونائبه الى جانب مبنى الرقابة الادارية.