كتب- احمد عبدالله ومحمد عيسى: الخروج عن المعتاد والإدلاء بتصريحات مثيرة أحد الوسائل التى انتشرت فى الآونة الأخيرة داخل العديد من الأوساط سواء بالفن، أو لتسليط الضوء عليهم وإدراجهم على قوائم برامج "التوك شو" اليومية حتى يحصلوا على أكبر قدر من الشهرة. فقد شهد عام 2017 مجموعة كبيرة من التصريحات والفتاوى المثيرة للجدل التي اثارت الرأى العام حيث كان على رأس هذه المجموعة الكاتب يوسف زيدان وفريدة الشوباشى. وترصد "بوابة الوفد" خلال التقرير التالي أبرز هذه التصريحات والفتاوي خلال عام 2017 زيدان: مصر لم تدخل الإسلام في عهد عمرو بن العاص أثارت تصريحات الكاتب يوسف زيدان التي تحدث فيها مؤخرا عن تاريخ مصر جدلا واسعا مما اثار غضب الجميع قائلا إن "مصر القرن الرابع الهجرى ما دخلتش الإسلام، وما كانتش بتتكلم عربى خالص، والناس فاهمة إن عمرو بن العاص جه وخلى مصر مسلمة وده ما حصلش، عمرو بن العاص جه فتح الإسكندرية مرتين، وعمل معسكر اسمه الفسطاط، وقعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفى العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام وتكلمت بالعربي". زيدان: صلاح الدين من أحقر الشخصيات في التاريخ في تصريح آخر أثار غضب الكثير من المصريين، قال زيدان: "صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوى سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي". وأضاف أن "الأيوبي ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل، عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا عن السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم، وهو واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني" التكذيب بالاسراء والمعراج وفى رواية اخرى وتصريح مثير للجدل قال يوسف زيدان انه "لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج اليوم"، وأن المسجد الأقصى ليس القائم فى فلسطين الآن، وليس أحد القبلتين، وأن سيدنا محمد اتجه حينما فرضت الصلاة مثلما اتجه اليهود إلى الشمال، فى نيته ليثرب، حتى نزلت الآية، "قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، ليتحول من الشمال إلى الجنوب وأصبحت الصلاة تجاه الكعبة فى وقت ما كانت الكعبة بها أصنام. انتقاد الشعراوى والنقاب فيما أثارت فريدة الشوباشي غضب واستياء شريحة كبيرة من المصريين بسبب تصريحاتها الأخيرة المثيرة للجدل عن "إمام الدعاة" الشيخ محمد متولي الشعراوي وعن الحجاب والنقاب، وذلك خلال لقائها ببرنامج الشارع المصري المذاع على فضائية "العاصمة". وبررت هجومها على ، الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة: "طعنني في وطني واحساسي الوطني، بسبب تصريحه الذي قال خلاله سجدت لله شكرًا على هزيمة 67 يونيو"، لافتة إلى أنها كتبت للشعراوي في حياته: "الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل". معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة: أثارت الفتوى الأخيرة للدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،والتى تفيد بجواز معاشرة الزوجة المتوفاة، وأن هذا الفعل حلال وليس زنى، العديد من ردود الأفعال الغاضبة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى. وطالب العديد من رواد مواقع التواصل مؤسسة الأزهر بضرورة العمل على تنقية مثل تلك الكتب التى يستند إليه علماؤه فى نشرالفتاوى الشاذة. حيث لم تكن هذه الفتوى هى الأولى فى سجل الفتاوى الشاذة والمثيرة للجدل لعلماء الأزهر وأساتذة جامعته. الجنس الفموى وفى واقعة مشابهة اباح الدكتور صبري عبد الرؤوف، الداعية الإسلامي، الجنس الفموي، بشرط عدم إنزال المني في الفم، مستندا إلى أن المني طاهر لأنه خارج من جسم الإنسان، موضحا أن الجنس الفموي يكون عند الضرورة ولا يحرم إلا بنص، مشيرًا إلى أنه لا يجب ممارسته بشكل متكرر. الشيخ سالم عبدالجليل وتكفير المسيحيين فيما أثيرت حالة من الجدل بسبب تصريحات الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، حيث لم تخل صحيفة أو موقع إخبارى من نقل التصريحات التى أدلى بها الشيخ عبر برنامجه "المسلمون يتساءلون"، الذى تناول فيها الموقف من المسيحيين ووصفهم ب"أصحاب العقيدة الفاسدة"، ما تسبب فى غضب قطاع واسع من الشعب المصرى الذى رفض مثل هذه التصريحات. ووجهت له العديد من الهجمات الشرسة وصدور ردود فعل غاضبة من الأخوة الأقباط ومطالبات بضرورة تقديمه اعتذار واصدرت وزارة الأوقاف تصدر قرارا بمنعه من صعود المنبر، فضلاعن اصدار قناة المحور قرار وقف برنامج سالم عبد الجليل وإنهاء التعاقد معه ، وتقدم النائب محمد أبوحامد يتقدم ببيان عاجل ويطالب بمحاسبته،وتقدم المحامى سمير صبرى ببلاغ للنائب العام ضد سالم عبد الجليل بتهمة ازدراء الأديان.وفى النهاية الامر اعتذر الشيخ عن سوء التعبير ويؤكد "فرق بين الحكم الشرعى والمعاملات"، وحددت . 24 يونيو أولى جلسات محاكمة الشيخ سالم عبد الجليل أمام محكمة جنح أول أكتوبر بتهمة ازدراء الأديان. البث المباشر لغادة عبدالرازق أثار البث المباشر الذى قامت الفنانة غادة عبد الرازق ببثه على احد مواقع الفيس بوك ، جدلا واسعا بسبب ظهور اجزاء من جسدها وبعدها قامت بالاعتذار عن طريق الموقع وهى تبكى قائله " أنها أخطأت، وأنها تتناولت علاجا منذ 22 عام وهو ماتسبب في حالة الهذيان التي أدت لظهورها بهذه الطريقة "