كتبت إيناس السيد: أكدت الدكتورة أمانى زايدالمفوض العام للبنية التحتية بمنظمة الوحدة الإفريقية على إعلان منطقة التجارة الحرة فى إفريقيا رسمياً خلال شهر يناير القادم 2018 بينما من المقرر بدء العمل فى شهر يونيو 2018 و أن المؤشرات العامة للإستثمار فى القارة الإفريقية كلها إيجابية على مدى العقدين الماضيين، رغم التراجع قليلاً فى نسبة النمو وذلك بسبب إنخفاض المواد الأولية وينقصها الثبات فى إتخاذ القرارات السياسية بما يخص الإستثمار لأنها مشروع طويل الأجل لن تظهر نتائجة قبل مرور 10 إلى 15 عام على الأقل . جاء ذلك خلال الندوة التى أعدتها لجنة البنوك والبورصات لجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس على عيسى وأدارها المهندس حسن حسين رئيس اللجنة. وأكدت "زايد" أن مجالات الإستثمار فى قارة إفريقيا لا حصر لها وأنها سوق واعد جداً تطلع إلية كل العالم مؤخراً بسبب عناصر النقص فية خاصة فى مجال التصنيع ,موضحة أن من بين فرص الإستثمار الكبيرة فى مجال الطاقة المتجددة والزراعة والكيماويات والأسمدة والتكنولوجيا والإتصالات والنقل خاصة داخل المدن والتصنيع الغذائى خاصة أن القارة الإفريقية تستورد ما يقرب من 80 مليار دولار سنوياً مواد غذائية مصنعة، وكذا الإستثمارفى مجال الطرق وربط الكهرباء والطيران والملاحة والخدمات . بالإضافة إلى أن القارة الإفريقية شابة وأن عنصر النمو السكانى رغم أنة يمثل عبئاً إقتصادياً على كافة البلدان الإفريقية إلا أنة يجعل من القارة هدفاً للدول الأخرى لسد إحتياجات السكان الجدد. وأوضحت "زايد" أن الإستثمار فى إفريقيا يواجة عدة تحديات أهمها المهارات وعدم إستقرار السياسات والفساد فى بعض البلدان الإفريقية . ولفتت إلى أن ملف سد النهضة لم يعرض على الإتحاد الإفريقى ومن وجهة نظر شخصية فإن هذا الملف فنى ولابد أن يظل بين أيدى المتخصصين وأن كثرة الحديث عنة والتصعيد أو التخوين ليس فى مصلحة أى من الأطراف المعنية