كتب- طارق يوسف: عقد الاتحاد العام لمنتجى الدواجن مؤتمرا صحفيا فى مقر الاتحاد ببرج الأورمان في الجيزة بحضور الدكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد والدكتور ثروت الزينى نائب عن الاتحاد وعدد من رجال الصناعة ومندوبى الصحف وبعض القنوات الفضائية. أصدر الاتحاد بيانا يناشد الدولة بالتدخل لحماية صناعة الدواجن فى مصر والتى أوشكت على الخراب والإفلاس بعد قيام الحكومة باستيراد عشرات الآلاف من الأطنان المجمدة من الدواجن والتى قدرها البعض بما يقارب 60 مليون دجاجة أوشكت على انتهاء الصلاحية بسبب العشوائية التى يتم بها الاستيراد وإعفاء المستوردين من سداد 30% للجمارك كما هو متبع. وأضاف أن ذلك أدى إلى إغراق السوق بكميات كبيرة لا تتناسب مع احتياجات السوق المصرى الذى يحقق اكتفاء ذاتيا من الدواجن دون الحاجة لهذه الكميات الهائلة، ولم نحذوا حذو دولة جنوب أفريقيا التى فرضت رسوما جمركية تصل إلى 86% لحماية صناعتها المحلية وعدم دعم المنتج الأجنبى على حساب المنتج المحلى. وأوضح البيان ان الكارثه الكبرى ليست فى الدواجن المجمده فقط بل ان الحكومه قامت باستيراد اوراك دواجن من اوكرانيا وهذا الامر كفيل بهدم الصناعه كما حدث مع دول مثل بولندا وروسيا عندما لجأت لاستيراد اوراك دواجن امريكيه منذ عدة سنوات. وأكد د. نبيل درويش ان مجلس النواب يجب ان يتصدى لهذه الهجمه على صناعة الدواجن باصدار تشريعات بمتع الجهات المتعدده التى تعطى لنففسها الحق فى الاستيراد من الخارج دون مراعاة حقوق المنتجين المصريين الذين اوشكوا على اعلان افلاسهم بعد الخر الذى طال الصناعه من جراء هذا الاستيراد العشوائى الغير مدروس. وشدد الدكتور ثروت الزينى على أن ما يحدث يستهدف صناعه وطنيه توفر البروتين الرخيص والامن للفقراء منذ عشرات السنين بالمقارنه بمجزئات الدواجن التى لانعلم عنها شيئا علاوه على انها ستدمر ماتبقى من الصناعه. اما محمود العنانى رئيس مجلس ادارة شركة الدقهليه فقد اكد ان صناعة الدواجن فى مصر هى صناعة الفقراء وان 75% منهم صغار مربين اضطروا الى ترك مزارعهم بعد ان توالت الخسائر عليهم بفعل الاستيراد العشوائى والغير مدروس وانتهى المؤتمر بمطالبة القياده السياسيه باصدار قرار فورى واضح وصريح بعدم استيراد مجزءات الدواجن من الخارج.