أعرب الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين (إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي) عن قلقه الشديد إزاء ما يجري في سوريا ، وقتل وترويع للآمنين، وانتهاك للحرمات واقتحام للمساجد والبيوت الآمنة واستهانة بالمقدسات. واستنكر الملتقى في بيان له اليوم ما يقع على شعب سوريا من مظالم وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وحمل الحكومة السورية مسؤولية هذا الإجرام الذي يحرمه الإسلام وتمنعه القوانين الدولية. وحث البيان هيئات الإغاثة ومؤسساتها ولجانها في العالم الإسلامي للإسراع في تقديم العون للمنكوبين داخل سوريا وللمهاجرين منها فرارا بدينهم وحماية لأعراضهم ، كما يطالب الدول الإسلامية بإمداد الشعب السوري بكل عون وعتاد يحتاج إليه .كما طالب حكومة سوريا بالاستجابة إلى مبادرة الجامعة العربية، والى الحلول التي عرضها مجلس التعاون الخليجي، الرامية إلى وقف نزيف الدماء وإنهاء مأساة شعب سوريا الشقيق، وإيقاف آلة القتل التي تداهم مدنه وقراه الآمنة منذ سنة كاملة .