كتب - علاء عادل: يخضع الفنان أحمد عز تلك الفترة لتدريبات مكثفة استعداداً لتصوير مسلسله الجديد «أبوعمر المصرى» المقرر تصويره بداية الأسبوع المقبل للحاق بالموسم الرمضانى، ويشاركه فى البطولة الفنانة اللبنانية أمل بشوشة ودينا الشربينى وأروى جودة وصبرى فواز ومحمود عبدالمغنى، والعمل مأخوذ من روايتان للمؤلف عز الدين شكري فشير بعنوان «مقتل فخر الدين» و«أبوعمر المصرى» وسيناريو وحوار مريم نعوم. ومن المقرر تصوير العمل فى أكثر من دولة منها فرنساوأفغانستان والأردن ومصر، ليكون الإنتاج الأضخم هذا العام فى الأعمال الدرامية، نظراً لما يتطلبه من سفر وتجهيزات أكشن، وقد انتهى المخرج أحمد خالد موسي من معاينة أماكن التصوير الخارجية، وأوشك مهندس الديكور الانتهاء من بناء الديكور الرئيسى للعمل بأحد الاستوديوهات. وتدور أحداث العمل طبقاً للرواية حول محام مصري مثالي، أراد أن يحرك المياه الراكدة والساكنة فى المجتمع المصري من خلال تأسيسه هو ومجموعة من أصدقائه المحامين الجدد «تنظيم» سلمى يسعي لإيجاد حلول لمشاكل وقضايا المواطنين البسطاء بعيداً عن مافيا المحاماة وأسعارهم المبالغ فيها! إلا أن هذا التنظيم سرعان ما يثير غضب أحد الأجهزة الأمنية الذى لا يجد وسيلة قانونية لإيقاف نشاط هؤلاء الشباب الحالمين بمجتمع مثالى فيلجأ إلى وسائل أخرى «خارج إطار القانون» من خلال تصفية أعضاء هذا التنظيم، ينجو «فخر الدين» من محاولة اغتياله والتى يقتل فيها ابن خالته «عيسى» فيهرب إلي فرنسا منتحلاً شخصية «عيسى» ابن خالته الذى كان يتأهب للسفر إلى باريس لدراسة القانون. تدور الأحداث بفخر الدين فى فرنسا التى يعلم وهو هناك كيف نكلت الأجهزة الأمنية بأصدقائه ورفقائه ليعلم كيف آلت مصائرهم ويلتقى هناك بمحبوبته القديمة التى تنجب لها ابناً هو «عمر» ثم تموت وهى تنجبه، تسود الحياة فى عينى «فخر الدين» ليقرر أن ينتقل بصحبة طفله «عمر» للعيش بالسودان ليعمل ضمن أحد المشروعات الاستثمارية هناك المملوكة لأحد أثرياء الخليج. يرصد المؤلف تفاصيل حياة بطل الرواية فى السودان وبداية التحولات التى تطرأ على شخصيته ليتحول إلى كادر مهم من كوادر أحد الجماعات الإسلامية المسلحة التى تتورط فى تفجير السفارة المصرية بالسودان، يهرب «فخر الدين» إلى أفغانستان لتبدأ مرحلة جديدة تماماً من حياته حيث يعيش فى أحد معسكرات تدريب المجاهدين فى أفغانستان ليتدرب تدريبات فى غاية الصعوبة والمشقة لتتبدل شخصيته تماماً ويتحول من شخص مسالم حالم بمجتمع أفضل إلى «قناص» لا يشق له غبار مهمته فقط هى حصد الأرواح تحت بند الجهاد والصراع بين الجماعات المتحاربة فى أفغانستان، يقرر بطل الرواية أن يعود إلى مصر لكى يثأر لنفسه من كل من أوصلوه إلى هذه الحالة، لكل من نكل به وأهله وأصدقائه، لكى يصفى حسابه مع كل من قابله فى طريقه وظلمه.