من بورسعيد.. "كلنا معاك من أجل مصر" تطالب السيسي بالترشح لفترة ثانية

بورسعيد – عبد الرحمن بصلة :
نظمت القطاعات الشعبية فى بورسعيد مؤتمرًا ببورسعيد تحت شعار " كلنا معاك من أجل مصر" شاركت فيه أعداد كبيرة من أهالى المدينة الباسلة وحضره النائب الوفدى سليمان وهدان وكيل مجلس النواب والبرلمانى مصطفى بكرى وابن بورسعيد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر السابق .
وأدار اللقاء الإعلامى على الفرماوى من التلفزيون المصرى ، كما شاركت فيه قطاعات عريضة من مراكز الشباب والأندية متمثلة فى مديرية الشباب والرياضة وأيضًا مديريات بورسعيد منها التربية والتعليم والثقافة والتضامن والقوى العاملة والمجلس القومى للمرأة .
أكد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنجز وتحدى الصعاب وواجه التحديات والمؤامرات من أجل أن تستقر الأوضاع الاقتصادية والتى بدأت ملامحها تظهر بشكل واضح خلال الفترة الحالية ، وأنشأ المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والكبارى والأنفاق والطرق ومشروعات تنموية فى كافة المجالات ، ومن أرض بورسعيد التى كانت أول محافظة تفوضه فى إدارة شئون البلاد وكانت شرارة ثورة 30 يونيو هى أيضًا من أوائل المحافظات التى بدأت فى مطالبة الرئيس بالترشح لفترة جديدة لاستكمال ما أنجزه من مشروعات ويكفى ما يشعر به المواطن من أمن وسلام فشكرًا
لرجال القوات المسلحة والشرطة على ما يتحملنوه من أجل مصر واستقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد ، ومحاربة الإرهاب الأسود مع استكمال خطط البناء والتنمية ، وبورسعيد التى واجهت قوى الظلم والعدوان فى فترات سابقة هى من قاومت وجود حكم الإخوان المسلمين وأعلنت رفضها لسياساتهم .
وقال الدكتور سمير فرج رئيس جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق :تربينا فى بورسعيد على الكفاح والوطنية والنضال والصمود وتعودنا أن نصد المعتدى ونقف بجوار قيادتنا المخلصة وبعيدًا عن إنجازات الرئيس السيسى نقول له كمل مسيرتك ونحن معك من أجل مصر ، وبورسعيد مدينة الوطنية أول من وقفت ضد الإخوان ورفضت حظر التجوال بدورات كرة القدم فى الشوارع ولم يستطيع أحد صدها ، والحمد لله لدينا جيش قوى هو العاشر بين جيوش العالم ويقوم حاليًا بأعمال عظيمة فى حماية الحدود والوطن وأيضًا مشاركًا فى أعمال البناء والتنمية والهجوم من الأعداء لم يعد بالأسلحة ولكنها حرب عقول وفكر مستنير وعمل جاد .
وحرر المواطن "علي سبايسى" أول توكيل للرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسة جديدة وهو نفس المواطن صاحب أول توكيل له لتفوضيه لإدارة شئون البلاد عندما كان وزيرًا للدفاع .