كتبت- أمنية إبراهيم: «لم أتخيل أبدًا أن أكتشف أن زوجي لا يهتم بنظافته الشخصية.. 6 أشهر هم عمر زواجي حاولت خلالها تقويم زوجي وتعليمه أهم قواعد النظافة لكنه فشل في تغيير سلوكياته بالرغم من أنه مثالي وكريم وطيب القلب».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة العشرينية كلامها أمام محكمة الأسرة. تقول الزوجة أمام القاضي: «زواجي لم يكن تقليديًا.. عشت معه أجمل حب، وعقب تخرجي من الجامعة تقدم لي لخطبتي، وبعد مناوشات بسيطة مع أسرتي وافق والدي على مضض لأنه كان في بداية حياته العملية وبعد عامين من الخطوبة أُقيم حفل زفافنا غاية في الروعة بعد أن جهزنا عش الزوجية الصغير». تحكي الزوجة: «في اليوم التالي من زواجنا سافرنا إلى إحدى المدن الساحلية، وقضيت أجمل أيام حياتي، وعقب عودتنا ودخول حياتنا في دوامة الروتين العادي اكتشفت الكارثة التي لم أتوقعها». تصمت الزوجة لثواني وتعود لسرد قصتها: «اكتشفت أن زوجي يأبى الاستحمام يوميًا أو تنظيف أسنانه.. حاولت مساعدته في التعود على ذلك، فكنت أستيقظ في الصباح لأساعده على الاستحمام قبل نزوله إلى العمل، وفي بادئ الأمر اقتنع ولكنه بمرور الأيام رفض الانصياع إلى طلباتي». تستكمل الزوجة حديثها إلى القاضي: «لم أتحمل رائحته الكريهة التي كانت تنبعث منه.. وتحدثت إليه مرارًا لكنه أبى أن يستمع إليّ وأصر على سلوكه المعتاد وبدأ الأمر في التطور بيننا وعرفت الخلافات طريقها إلى حياتنا تدخل على إثرها أسرتنا لإيجاد حلول مرضية للطرفين لكنهم فشلوا تمامًا أمام عناده خاصة بأنه شعر إننى بذلك عرضته للإهانة بعد أن أخبرتهم أننى أصبحت لا أطيق وجوده داخل البيت». تنهي الزوجة كلامها: «لا أنكر أنه حب عمري.. وأعرف أن لكل منا عيوبه لكن على الفرد أن يتحمل عيوب الآخر حتى يتمكن من التعايش معها لكن هذا العيب الخطير لم أتمكن احتماله وأتمنى أن أحصل على الخلع بعد أن رفض زوجي تطليقي.