شكك نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" فى وطنية نواب وأعضاء مجلس الشعب برئاسة سعد الكتاتنى، مؤكدين أنهم ادعوا حب البلاد والتأثر بالأحداث من أجل الحصول على كرسى البرلمان وشعبية أهالى دائرتهم. تساءل الشباب عن لجان تقصى الحقائق التى أقرها البرلمان فى أول جلساته ولم يعطيها حقها من الاهتمام ولم تظهر نتائجها حتى اللحظة، وذلك على عكس الاهتمام البالغ الذى أعطاه المجلس لقضية سب المشير والشيخ حسان ولم يتركها حتى قام العليمى بتقبيل رأس حسان. تداول الشباب تعليقا على هذا جاء فيه "فاكرين أول جلسة لمجلس الشعب والنائب أكرم الشاعر بيصوت والكتاتني بيعيط والمطبلاتية بيصقفوا". لجنة تقصي حقائق حول شهداء 25 يناير... لجنة تقصي حقائق حول مذبحة بورسعيد .. لجنة تقصي حقائق حول أحداث وزارة الداخلية..... لجنة تقصي حقائق حول التمويل الأجنبي ومنظمات المجتمع المدني.. لجنة تقصي حقائق حول سفر المتهمين في قضايا التمويل. حد يعرف أي نتيجة وصلت لها هذه اللجان غير أن العليمي باس على رأس حسان، والأهم من هذا كله أن المجلس شكل هذه اللجان بما لا يخالف شرع الله". سخر الشباب من هذه اللجان ومن طول فترة التحقيقات فى الأحداث التى أعقبت الثورة بداية من موقعة الجمل مرورا بأحداث ماسبيرو وصولا بمجزرة بورسعيد، فتقول بسمة كمال: "هو ده الأداء الطبيعى للجنان تقصى الحقائق فى مصر"، وتوافقها رباب أحمد بقولها: "من النهارده مفيش لجنة .. أنا اللجنة". وتساءل نصر جمال عن نتائج التحقيقات فى موقعة الجمل ومسرح البالون وأحداث ماسبيرو قائلا: "افتكر دلوقتى بقى واضح للأعمى من هو اللهو الخفى أو الطرف الثالث".