قامت الشركة المصرية العالمية للسيارات وكيل رينو فى مصر بافتتاح فرع جديد لرينو فى القاهرة يعكس الاناقة والذوق الفرنسى. ويأتى الفرع الجديد ليمثل استراتيجية رينو للتقرب اكثر من عملائها ويقع الفرع الجديد فى منطقة الدقى حيث يعرض فى صالة العرض الجديدة كل طرازات رينو على اختلاف موديلاتها، ويأتى هذا فى اطار حرص الشركة على الانتشار فى مصر. وتأكيداً على اهتمامها بكل عملائها على اختلاف شرائحهم وهو ما سيجعلها تخطو خطوة فى سبيل المحافظة على مكانتها بوصفها الاوروبية الاولى فى مصر. جدير بالذكر، أن رينو هى مجموعة فرنسية لإنتاج السيارات وأنواع أخرى من العربات، بدأت رينو مسيرتها الصناعية في عام 1898 على يد مؤسسها السيد لوي رينو Louis Renault الذي استهوته الصناعة وإنشاء الآلات الصناعية. ومع تزايد الطلب على صناعة السيارت والتي زادت عن 250 سيارة أنشأ رينو أول خط إنتاج صناعي في العام 1913. وزادت الإنتاجية في كل المجالات وبدأ لوي رينو Louis Renault العمل المتسلسل لأول مرة. وبدأت شركة رينو في هذه المرحلة بتحديث مصانعها وشراء المزيد من المصانع وبدأت تصدر منتجاتها إلى خارج فرنسا حيث تجاوزت صادرتها الألف سيارة. وتابعت رينو تطورها وتوسعها لتؤكد أنها الشركة الأولى في فرنسا، وبدأت محاولة اختراق الأسواق الأمريكية ولكن دون جدوى. ومع ذلك تابعت مسيرة الانفتاح على السوق الخارجية وخاصة في إسبانيا والبرتغال وأمريكا اللاتينية. وتميزت بسيارة (لادفين la Dauphine) التي لاقت نجاحاً كبيراُ. إضافة إلى موديلات رينو 4 ورينو 8وبعد شراء عدة معامل أصبحت شركة رينو المصنع الثاني للشاحنات. ظهرت فكرة الاندماج بين الشركات الكبرى وكان الاندماج الأول بين شركة رينو وشركة فولفو السويدية في عام 1993 ولكن هذا الاندماج لم يكلل بالنجاح. ولكن التحول الأكبر كان مع تخصيص الشركة جزئياً في العام 1994 إلى أن اكتمل فعلياً في العام 1996 حيث أصبحت الشركة أكثر حرية، واستطاعت الاندماج مع شركة نيسان اليابانية عام 1999 بعدها ظهرت للنور رينو ميغان ولاغونا وأفانتي وفيل سانتيس وموديلات جديدة أخرى. كما زادت النتائج الناجحة في مسابقات الفورميلا 1من شهرة الشركة ومصداقيتها. وايضا تطورت عملية الاندماج مع شركة نيسان بحيث تجاوزت في العام 2002 مبلغ 44% من رأسمال شركة نيسان. وما زال هذا الاندماج بتطور مستمر. ومع الاندماج مع شركة سامسونج الكورية وشركة داسيا الرومانية بدأت رينو تتجه نحو السوق العالمية بخطى متسارعة، وتتجه نحو الهدف بإنشاء مجموعة اقتصادية عالمية بتوقعات بيع لأربعة ملايين سيارة تحت ماركات رينو – داسيا – رينو سامسونج.