المنوفية_ سالم أحمد سالم: لم يخطر على أذهان أحد أن تجارة الأعضاء البشرية وسرقة أبواب المقابر سيصلان إلى مُحافظة المنوفية، ويطُل موسم السرقة العلنية للمقابر على مدينة أشمون "أرض القمر" ليأخذ منها مصدر رزق؛ وتتحول تلك المدينة الهادئة إلى وكر لتجارة الأعضاء البشرية، ووصل الأمر أيضاً إلى سرقة الأبواب الحديدية في ظل عدم تواجد للجهات المعنية بالتأمين. فيما رجح بعض الأهالي أن تُجار الخردة بالمدينة هم نقطة البداية في انتهاك حرمة المقابر وسرقة الأبواب أولاً ومن ثم التناوب على الأعضاء البشرية، وأثار ما يحدُث استياء شديداً بين سُكان مدينة أشمون، مُطالبين بتحرك سريع من قبل مجلس المدينة ومركز الشرطة لضبط مُنتهكي حرمة المقابر وتقديمهم للمحاكمة فوراً ليكونوا "عبرة" للآخرين. كان عدد من أهالي أشمون، تفاجأوا باختفاء عدد كبير من أبواب المقابر بالمدينة صباح اليوم الجمعة، على الفور أرسلوا شكواهم إلي مديرية أمن المنوفية لسرعة البحث والتحري حول الواقعة.