طالبت الأممالمتحدة أمس الثلاثاء القيادات الإسرائيلية والفلسطينية بالجدية بشأن محادثات السلام وتجاوز الجمود الحالي، وقال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو إن المحادثات التي بدأت الشهر الماضي توقفت وأن الوضع الميداني في الضفة الغربية وغزة لا يزال خطيرا. وأضاف باسكو أمام مجلس الأمن في الجلسة الشهرية حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، أنه من الهام أن تنخرط الأطراف في محادثات متعمقة وفعالة بشأن القضايا الأساسية. وأشار باسكو إلى أن المحادثات التي بدأت الشهر الماضي بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين قد توقفت، ومنذ توفقها انخرط الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مشاورات داخلية ومع الجامعة العربية، ولا تزال احتمالات استئناف المفاوضات المباشرة ضعيفة، وأن الأممالمتحدة لا تزال تأمل أن يدرك الطرفان ضرورة تجاوز الجمود السياسي وبناء الثقة. وحذر باسكو من خطورة الأوضاع فى الضفة الغربية وغزة مع استمرار إسرائيل التوسع فى بناء المستوطنات بالأراضى الفلسطينية المحتلة، وذلك في مخالفة لالتزاماتها. كما حذر من استمرار حوادث العنف بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية بالإضافة إلى هدم الممتلكات الفلسطينية، بجانب ارتفاع وتيرة التوتر والعنف بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية حول المناطق المقدسة.