اعترف وسيط مصري أمس الثلاثاء بأن عبوات مزيفة من عقار افاستين لعلاج السرطان الذي يحقق مبيعات بمليارات الدولارات تم شراؤها في تركيا قبل أن يتداولها وسطاء عبر الشرق الأوسط وأوروبا الى الولاياتالمتحدة. وقال ميلاد كمال عياد إن 167 عبوة من افاستين جرى شراؤها من تركيا عبر رجل أعمال سوري يعمل في مصر لحساب شركة هاديكون ايه.جي التي يوجد مقرها في سويسرا. ووصل العقار الذي تبين انه مزيف في نهاية المطاف الى مستشفيات في كاليفورنيا وتكساس وايلينوي. وقالت شركة "روش" إن العبوات لا تحتوي على اي دواء يطيل العمر او اي عقار اخر مصنع باستخدام التكنولوجيا الحيوية لكنها مجرد خليط من الملح والنشا ومواد كميائية مختلفة. وسلطت القضية المتعلقة بالدواء الاكثر مبيعا لعلاج السرطان والذي تنتجه روش كيف انه حتى الادوية الباهظة السعر التي تؤخذ عن طريق الحقن وليس فقط الاقراص مثل الفياجرا وليبيتور عرضة للتزييف. كما تظهر مدى صعوبة تعقب مصدر المنتجات المزيفة مع تمريرها من مورد الى آخر. وفي لقاء معه بالقاهرة قال عياد اشتريت هذه المنتجات من سوري بالطبع لم أكن أعلم انها نسخ مزيفة. وقال ان عبوة من العقار قدمها له رجل الاعمال السوري على سبيل العينة بدت اصلية. وعثر على عبوات مزيفة من العقار في المنطقة في السابق. وقالت روش ان النسخ المزيفة من افاستين اكتشفت في سوريا في 2009 .