إغلاق الجروب الرسمى بعد سب أحد الموظفين للمتحدث عقب فصله فوجئ مندوبو وزارة الصحة أمس بعبارات سباب على جروب الوزارة موجهة إلى الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة من أحد موظفى المركز الإعلامى محمد يونس والذى أكد الجروب أن مجاهد فصله من العمل، اتهم يونس وزير الصحة بمساندة مجاهد فى التنكيل بموظفى المكتب والإطاحة بهم، وهدد يونس بالانتقام من مجاهد!! وردًا على هذه التجاوزات تم إلغاء الجروب بشكل مؤقت وقدم المسئول عنه الاعتذار للصحفيين عما ورد عليه من سباب وشتائم. شهد المكتب الإعلامى حالة من الارتباك وتم إغلاق المكتبين الموجودين بالوزارة الأول بعمارة الأمن والثانى بالمبنى الإدارى ومنع العاملين به من الدخول أكد عدد من أعضاء المكتب الذين أطاح بهم خالد مجاهد أن وزير الصحة هو الذى يدعم المتحدث الرسمى فى التنكيل والإطاحة بهم، وان مجاهد اعتاد توجيه السباب والإهانات لهم بشكل لايليق بمكانتهم وأشارت إحدى الموظفات بدرجة مدير عام أن كل الكفاءات تم استبعادها بحجة أنهم عمالة زائدة فى حين انه انتدب 8 أشخاص من خارج الإدارة، وان عدد المستبعدين من الإدارة بلغ 12 موظفًا. وقال أحد المستبعدين من الادارة «اخصائى إعلام» إن عددًا من العاملين بوزارة الصحة قد اصدروا بيانًا صحفيًا منذ عدة أشهر أكدوا فيه أن الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة يتعمد إقصاء اخصائى الاعلام من الإدارة لرفضهم سلوك السب والإهانة الذى انتهجه مجاهد وقيامهم بتحرير شكوى ضده فى النيابة الإدارية؛ وانه بسببه خلت إدارة الاعلام من خريجى كلية الإعلام لأول مرة فى تاريخها، وأنه يستمتع بأذى الغير. وأضاف الاخصائى أنه نتيجة للشكوى قامت النيابة الإدارية بإيقافه عن العمل فى «ديسمبر» الماضى ثم قررت بعد ذلك، رفع الإيقاف عنه وعودته إلى عمله، ولكن مجاهد عاد مرة ثانية إلى نفس السلوك فى التنكيل والاطاحة بالعاملين تحت رعاية وزير الصحة.