فوجئ مندوبو وزارة الصحة اليوم بعبارات سباب على جروب الوزارة على "واتس آب" موجهة إلى الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة من أحد موظفي المركز الإعلامي يدعى محمد يونس والذى أكد أن مجاهد فصله من العمل. واتهم يونس وزير الصحة بمساندة مجاهد فى التنكيل بموظفى المكتب والإطاحة بهم مهددًا بالانتقام من مجاهد. وردًا على هذه التجاوزات تم إلغاء الجروب بشكل مؤقت وقدم المسئول عنه الاعتذار للصحفيين عما ورد عليه من سباب وشتائم، وبرر ذلك بأن يونس يعاني من أمراض نفسية ويتعاطى مهدئات وأنه قام بتهديد أعضاء المكتب وسيتم نقله لإحدى المصحات النفسيةّ للعلاج. وشهد المكتب الإعلامي حالة من الارتباك و تم إغلاق المكتبين الموجودين بالوزارة الأول بعمارة الأمن والثانى بالمبنى الإداري ومنع العاملين به من الدخول وأكد عدد من أعضاء المكتب الذين أطاح بهم خالد مجاهد أن وزير الصحة هو الذى يدعم المتحدث الرسمى فى التنكيل والإطاحة بهم ،وأن مجاهد اعتاد توجيه السباب والإهانات لهم بشكل لايليق بمكانتهم وإشارت إحدى الموظفات بدرجة مدير عام إلى أن كل الكفاءات تم استبعادها بحجة أنهم عمالة زائدة في حين أنه انتدب 8 أشخاص من خارج الإدارة ،وأن عدد المستبعدين من الإدارة بلغ 12على مدار عام .