اعترفت إسرائيل اليوم بفشلها الأمنى فى كشف غموض هجمات إيلات ، رغم مرور قرابة نصف عام على التحقيقات والتحريات التى أجرتها السلطات الاسرائيلية ، وقالت الصحيفة العبرية "يديعوت أحرونوت" أنه بعد مرور هذه الفترة على هجمات إيلات، التي قتل فيها 8 إسرائيليين، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تزال لا تعرف من يقف وراءها ، على الرغم من علاقتها بالمنظمات الناشطة في قطاع غزة : وفقا للصحيفة " ، كما أن الأجهزة الأمنية لا تزال تخشى من تنفيذ عمليات اختطاف في المنطقة. وأشارت الصحيفة انه تم العثور على أشرطة طويلة من القماش وقيود على جثث الذين سقطوا من منفذي العمليات، ما يؤكد أنه كان يجري التخطيط لخطف جندي أو مواطن إسرائيلي بالقرب من الحدود. وكانت إسرائيل قد قامت بعد ساعات من العملية، باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب ، والقائد العام العسكري عماد حماد وثلاثة آخرين من قادة اللجان ونجل أحدهم. بينما نفت لجان المقاومة وجناحها العسكري "ألوية الناصر صلاح الدين"، اى علاقة لها بالهجمات المسلحة، وقال الناطق الإعلامي باسم الألوية، أبو عطايا إن "ألوية الناصر ليس لها أي علاقة بعملية أم الرشراش (إيلات) البطولية التي تباركها". وزعمت "يديعوت أحرونوت" أيضا نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلى أن سيناء تشهد نشاطا كبيرا ومكشوفا يقوم به ناشطون من قطاع غزة، وأشارت إلى أن المشكلة الأساسية لأجهزة الأمن هي عدم وجود معلومات استخبارية كافية حول نشاط المجموعات .