* الإذاعة العبرية: الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من المهاجمين.. والقوات المصرية قتلت اثنين بعد فرارهما للأراضي المصرية * المهاجمون قاموا بزرع ألغام في المنطقة وجاري تفكيكها.. واستنفار عسكري إسرائيلي تحسبا لتكرار إطلاق صواريخ من غزة البديل- وكالات: تجددت مساء اليوم الإشتباكات بين القوات الإسرئيلية ومسلحون مجهولون في ميناء إيلات جنوب إسرائيل, فيما أطلقت ألوية الناصر صلاح الدين 4 صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل ردا على استشهاد 6 من قادتها في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية. وقالت مصادر إسرائيلية إن 4 صواريخ جراد أطلقت مساء اليوم الخميس، من قطاع غزة باتجاه “عسقلان” دون أن تسفر عن أية أضرار.. وأضافت المصادر أن منظومة القبة الحديدة الخاصة اعترضت ونجحت على الأقل باعتراض صاروخ واحد فيما شرعت قوات كبيرة من الجيش بأعمال التمشيط. وابلغ مصدر كبير في الجيش الاسرائيلي بلدية بئر السبع قرار الجيش اعادة نشر بطارية القبة الحديدة لتحمي المدينةالجنوبية. وأضافت المصادر الاسرائيلية أن الجيش ينوي تحريك البطارية المذكورة باتجاه بئر السبع هذه الليلة “الخميس” أو خلال الأيام القليلة القادمة على أبعد تقدير. وقالت مصادر فلسطينية إن ألوية الناصر صلاح الدين أطلقت مساء اليوم صاروخين على مدينة عسقلان ردا على جريمة اغتيال قادة الألوية وعلى رأسهم كمال النيرب الأمين العام للألوية. وتأتى هذه العملية بعد أن شنت طائرات إسرائيلية غارات على منزل في حي “الشعوث بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة أدت إلى إستشهاد من قيادات ألوية الناصر صلاح الدين من بينها أمينها العام كمال النيرب, وذلك في أول عدوان إسرائيلي على غزة بعد الهجمات التي وقعت اليوم في إيلات. وقالت ألوية الناصر فى بيان مساء اليوم ان الغارة نفذتها طائرات الاستطلاع الإسرائيلي .. واضافت ان من بين الشهداء قادة في لجان المقاومة الشعبية. وأوضحت مصادر طبية أن الشهداء بالإضافة إلى النيرب هم : عماد حماد، خالد حمد شعث، عماد نصر، خالد المصري ومالك خالد شعث ووقع الانفجار في منزل المواطن أبو جميل شعث موقعا الشهداء ومن بينهم صاحب المنزل. وفي أول رد فعل لها, استنكرت حركة “حماس” الجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال في مدينة رفح, وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن هذه المجزرة لن تكسر شوكة المقاومة، محملا الاحتلال المسئولية عن هذا التصعيد الخطير. يأتي ذلك فيما, أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، نقلا عن مصادر عسكرية أن الاشتباكات في إيلات تجددت وأن جنديين أصيبا وسط أنباء عن أن أحدهم لقي مصرعه بعد وقت من الإصابة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن 3 عناصر من الخلية التي نفذت الهجوم شاركوا بالعملية، واحد منهم فجر نفسه، و2 قتلهما الجيش الإسرائيلي بالاشتباك داخل إسرائيل. وأضافت أن 2 من أفراد الخلية قتلهما قوات الأمن المصرية بعد أن لاذا بالفرار من المكان. وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أن بعض أفراد الخلية ما زالوا موجودين داخل إسرائيل، وقاموا بإطلاق النار ووقعت اشتباكات مساء اليوم، نتج عنها حتى اللحظة إصابة جندي إسرائيلي على الأقل. وأكدت القناة العاشرة أن الجيش الإسرائيلي تلقى معلومات استخبارية من مصر وما زال الجيش ينفذ عمليات تمشيط واسعة. وقال عوديد جرنوت في القناة الأولى الإسرائيلية إن الجنود المصريون لاحقوا لساعات منفذي عملية إيلات وقتلوا 2 منهم واعتبر ذلك إشارة طيبة من على التعاون الأمني بين الجانبين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي إن منفذي الهجمات قرب إيلات زرعوا حقل ألغام داخل الأراضي الإسرائيلية في مواقع قريبة من الحدود مع مصر وأن الجيش ما زال يعمل على تفكيك هذه الألغام. وقال أدرعي في اتصال مع يونايتد برس إنترناشونال إن قوات من الجيش الإسرائيلي ما زالت تعمل على تفكيك حقل ألغام زرعه المسلحون، الذين نفذوا الهجمات قرب إيلات ظهر اليوم، وأضاف أن الجيش ينظر إلى زرع حقل ألغام داخل الأراضي الإسرائيلية بخطورة بالغة. وأكد أدرعي أن المهاجمين استخدموا البنادق الآلية وقذائف مضادة للمدرعات والألغام كما تم إطلاق قذائف هاون من قطاع غزة. وأضاف أن 7 مسلحين قد قتلوا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الإسرائيلي، وبعضهم في الجانب المصري من الحدود وأنه يتوقع أن يكون بعض المسلحين يحملون أحزمة ناسفة على أجسادهم. ويعتقد أنه ما زال هناك مسلحين يتواجدون داخل الأراضي الإسرائيلية وتشير التقديرات إلى أن عددهم يتراوح ما بين 3 و8 مسلحين ولا تزال تجري عمليات بحث عنهم بمساعدات سلاح الجو الإسرائيلي. وذكر ظهر اليوم موقع صحيفة ”يديعوت احرونوت” أن الاجهزة الامنية الاسرائيلية تلقت معلومات من الأردن عن إمكانية وقوع عملية عسكرية في مدينة إيلات وفقا لمصادر أجنبية.