أعلنت محافظ البحيرة، المهندسة نادية عبده، اليوم الثلاثاء تنفيذ احتفالية "رشيد محل ذاكرة شاهدًا على العلاقات المصرية" في الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن يحضر فعاليات الحفل حفيد العالم الفرنسي، جان فرانسوا شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، ما كان له أكبر الأثر في التعرف على اللغة الهيروغلوفية القديمة المنقوشة على الآثار الفرعونية بمصر وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس كما يحضرها حفيد الجندى الفرنسى بيير فرانسوا بوشار الذى أكتشف الحجر عام 1799 م داخل مكونات بناء طابية رشيد ( قلعة قايتباى ) على النيل برشيد وأدرك أهميته حيث كانت عليه نقوش بثلاث لغات هى ( الهيروغلوفية والديموطيقية " العامية المصرية " واليونانية القديمة ) وحفيدة القائد الفرنسى جاك فرانسوا مينو الذى أشهر إسلامه وتودد إلى أهالى رشيد وأطلق على نفسه إسم / عبدالله جاك مينو وتزوج من زبيدة الرشيدية ( غادة رشيد ) إبنة أحد أعيان رشيد كما يحضر الإحتفالية و القنصل الفرنسى بالإسكندرية و بعض الوزراء ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية. وتهدف الإحتفالية إلى وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية وتعتبرثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثانى المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث إلتقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط. جاء ذلك خلال لقاء المهندسة المحافظ مع الدكتوره غادة غتورى عميد كلية التربية والدكتوره نادية أندراوس رئيس قسم اللغة الفرنسية السابق بجامعة دمنهور للإعداد لتلك الاحتفالية.