أكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، أنه تم التنسيق مع كلية التربية بجامعة دمنهور لتنفيذ احتفالية "رشيد.. محل ذاكرة.. شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية" فى الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر 2017، يحضرها حفيد العالم الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" الذي قام بفك رموز حجر رشيد، ما كان له أكبر الأثر في التعرف على اللغة الهيروغلوفية القديمة المنقوشة على الآثار الفرعونية بمصر وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس. تهدف الاحتفالية إلى وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية، وتعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز، فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.