تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا ، ورؤوس وكبار العائلات في حقن الدماء والثآر بين عائلتي الشيمي والغفافرة بمركز ملويجنوبالمنيا . وذلك في إطار سياسة الوزارة وخطه العمل بالمديرية ، والتي تستهدف إجراء المصالحات بين أطراف الخصومات الثأرية، حقناً للدماء للصالح العام ، ووجه اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مدير الأمن باستمرار المتابعة ، وبذل الجهود لانهاء الخصومات تنسيقا مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية ورؤوس العائلات المقبولة لدى أطرافها. حيث قامت المديرية باتخاذ الإجراءات الامنية لدفع اطراف النزاع بين كلا من ، طرف أول عائلة (الشيمي ) ، طرف ثاني عائلة (الغفايرة)، بناحية تونا الجبل- مركز ملوى)، والتى ترجع احداثها لمقتل احد أفراد عائلة( الشيمى) على يد احد أفراد عائلة( الغفايرة) ، بسبب الخلاف على الإقامة بمسكن بدولة ليبيا. وأسفرت الجهود عن عقد جلسة صلح بين الطرفين داخل السرادق المقام بذات الناحية دائرة المركز تحت مظلة أمنية برئاسة اللواء مساعد المدير لقطاع الجنوب ، وبحضور مأمور المركز ، و رئيس فرع البحث وضباط المركز ( بحث – نظام ) ، بالتنسيق مع فرع الأمن العام وبحضور لجنه المصالحات ، ورجال الدين وأعضاء مجلس النواب ورؤوس العائلات وأفراد العائلتين حيث قام احد أفراد عائلة (الغفايرة) بتقديم الكفن لشقيق المجنى عليه الأول (الشيمي) و تحديد مبلغ مالى قدرة 500 الف جنيه كشرط جزائى فى حالة الإخلال بشروط الصلح وتم التصالح والتراضي والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما . وتصافح الطرفان وتعهدا بالالتزام بشروط الصلح ، وعدم العودة لأسباب النزاع ، وكان للتواجد الأمنى أكبر الأثر فى التوصل للاتفاق وبث روح الإستقرار والسلام الإجتماعي بين الجميع، وحقن الدماء .