شهدت مستشفي معهد ناصر ، وقوع نزاع بين عائلتين حول صحة نسب مصاب فاقد الوعى بحادث قطارى الإسكندرية الذي وقع أغسطس الماضي ، وتمسك كل من الطرفين في ان المصاب نجلهم ،وتدخلت الأجهزة الأمنية ،وانتهي الامر بأخذ البصمة الوراثية (DNA )لكل من الاسرتين. جاءت تفاصيل الواقعة أنه أثناء تواجد طارق فتحى الفايد صحبة نجله شادي 17 سنة "من مصابي حادث قطاري الإسكندرية ومصاب بكسور بالفخذين و غياب في الوعي ، حضر إليهم طرف الثاني "إبراهيم سعيد عطية وزوجته"، مدعين بأن هذا الشخص"شادي" المصاب شقيقه ، وأنه يدعي عبد الله سعيد عطية ، و علل قيامهما بذلك نتيجة عدم عثوره علي شقيقه المفقود بذات الحادث ، وقرر بعدم علمه بمكان شقيقه منذ تاريخ الحادث حتي نقله إلي المستشفي ،و أضاف انه علم بمكان تواجده بالمستشفي من خلال صورته علي مواقع التواصل الإجتماعي ، و أضافت الثانيه أنها والدةالمصاب "، ولم يقدموا ما يفيد نسب المصاب إليهم. أخطرت الخدمات الأمنية المعينة بمستشفي معهد ناصر قسم شرطة الساحل بشكوى بالمستشفى بالانتقال و الفحص ، وبالعرض على اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة كلف اللواء هشام لطفي مدير الإدارة العامة لقطاع الشمال للإنتقال وفحص الموضوع حيث ،وتم إحالة المحضر للنيابة العامة ، التي قررت عرض الطرفين على الطب الشرعي لأخذ عينة البصمة الوراثية DNA و مقارنتها بالبصمة الوراثية للمصاب محل النزاع / شادي طارق فتحي - بعد أخذ العينة اللازمة من الأخير و تحديد نسب المصاب لأي من الطرفين وفقاً لنتيجة المعمل ، ويكلف أحد الأطباء بأخذ عينة البصمة الوراثية من المصاب ، والمحجوز بمستشفي معهد ناصر و إتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حفظها. .