أعرب عدد من أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي بمدارس النيل عن قلقهم من الغموض الذي يواجه مستقبل أولادهم في الالتحاق بالجامعة. وأشاروا إلى أنه رغم بدء الدراسة في الجامعات أمس إلا أن أبناءهم لم يبدأوا حتى مرحلة التنسيق بعد. وأضافوا أن كل جهودهم لمعرفة ما سيؤول إليه وضع أولادهم انتهت إلى طريق مسدود في ظل عدم وضوح الصورة لدى صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والمشرف على تجربة مدارس النيل . وأشار أولياء الأمور إلى أنهم أعربوا عن قلقهم لإدارة الصندوق ولم يلقوا منها سوى تطمينات لا تجد طريقها إلى التنفيذ في ظل ما وصفه الأهالى بمماطلة الدكتورة سلافة جويلى مدير وحدة شهادة النيل الدولية في الرد على استفساراتهم. وكانت شهادات النتائج النهائية تتم تسليمها للطلبة الأسبوع الماضي بعد تاخر دام أكثر من شهر إثر وردوها من جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة التي تشرف على تجربة مدارس النيل. وتوجه عدد من طلبة المدرسة إلى مكتب التنسيق الذي أكد أنه ليس لديه تعليمات بقبول أوراق الطلبة او التعامل معهم بناء على توجيهات إدارة الصندوق. وطالب أولياء أمور الطلبة وزير التعليم العالي ووزير التعليم بالتدخل لإنقاذ التجربة من الفشل في ظل حرص الدولة على إنجاحها وتقديم شهادة مصرية جديدة توازي شهادة الأي جي وفي ظل متابعة الرئيس السيسي للتجربة والتوجيه بانجاحها تحت إشراف الدكتورة ميرفت الديب عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار علماء وخبراء مصر.