عندما نبني صرحا يجب ألا نهدمه بأيدينا.. ليس معني فكرة »مدارس النيل« التي ثار حولها لغط كبير لارتباطها بالدكتور أحمد نظيف المحبوس الآن في سجن طرة، أن نبحث عن أي وسيلة ندمر بها المشروع.. حول هذا الموضوع وصلتني الاستغاثة التالية من الدكتورة سماح محمد كامل تقول فيها: .. نحن أولياء أمور تلاميذ مدارس النيل المصرية نبعث بهذه الاستغاثة لكل من يهمه الأمر لحماية مستقبل أبنائنا طلاب المدارس الخاصة لإشراف هيئة صندوق تطوير التعليم بمناهجه ومعاييره الدولية المتفق عليها مع جامعة كامبردج. لقد قرب عام دراسي كامل علي الانتهاء ونحن مستمتعون بأسلوب تعليم وإدارة متميزة. وللأسف فقد علمنا بطلب وزارة التربية والتعليم ضم مدارس النيل لإدارتها مما يفقد المدارس المعايير الدولية المطبقة عليها والرجوع بالطلاب للنظام الحكومي، وهو ما يترتب عليه انسحاب كل من هو كفاءة وبالتالي ينحدر مستوي المدرسة.. إننا كأولياء أمور نصرخ مطالبين بعدم الموافقة علي ضم مدارس النيل لوزارة التربية والتعليم لأنه يضر بمستقبل أولادنا. فكرة مدارس النيل كما تقول الدكتورة سماح فكرة ممتازة وأكرر أنه ليس معني أن الفكرة فكرة نظيف أو أيا كان من النظام السابق أن ندمرها.. أرجوكم تأنوا في اتخاذ القرارات لمصلحة التلاميذ الذين لا ذنب لهم.