شهدت قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط صلحا بين أبناء عمومة عائلة سيفين بحضور عدد من القيادات الأمنية والطبيعية والمئات من أبناء المحافظة. كان محمود محمد إسماعيل قد قام بحمل كفنه متقدماً أفراد عائلته ليجوب به شوارع القرية للإعلان عن حقن الدماء بينهم وبين أبناء عمومتهم حيث توجه بعدها إلى السرادق المقام بالقرية لإتمام الصلح بعد قبول أولاد المرحوم عماد صديق سيفين للكفن والقسم على كتاب الله بحقن الدماء. جاء ذلك بحضور اللواء مصطفي العصيمي مساعد مدير أمن أسيوط، والعقيد أشرف سعد مفتش المباحث بالمديرية والرائد أحمد نظيم رئيس مباحث مركز أسيوط والرائد محمد صلاح معاون مركز أسيوط، والشيخ بيومي إسماعيل عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز ومدينة أسيوط، وعدد من كبار العائلات. وقد قامت لجنة المصالحات المشكلة لحل النزاع عرفياً والتصالح وذلك بالتفاوض بين الطرفين أكثر من مرة لإقناع الطرفين بالصلح والتراضي، وتم حقن الدماء وتوافق الطرفان على أن يتم تقدم الكفن وقام أولاد المرحوم عماد صديق سيفين بقبول الكفن والتصالح. تعود وقائع الثأر بين بناء عمومة عائلة سيفين إلى 7 أغسطس 2011 عندما لقي عماد صديق سيفين مصرعه أثناء مشاجرة مع أبناء عمومته بسبب كمية من الخبز، حيث تم اتهام محمد إسماعيل سيفين وأحمد محمد إسماعيل سيفين "هاربين".