في الماضي.. ترك المصريون "من لا يستحق" يمثلهم في البرلمان، فوافق على سرقة ونهب الشعب.. وتستر على الفساد.. وأيد القوانين المشبوهة ووقف العمل بباب الحريات في الدستور.. واليوم أرى من انتخب ممثلا له ليسعى لتكميم الأفواه وكسر الأقلام. فلكل المطالبين بعودة "قلم الرقيب الجاهل" على الصحافة أقول: لا يخشى الإعلام إلا اللصوص.. ولا يخشى النور إلا خفافيش الظلام. وليعلم كل من جلس على مقعد في هذا البلد أنه جلس ليكون خادما لا سيدا لهذا الشعب، ومن حق الشعب أن يعرف ماذا يفعل خادمه. لذا سنكتب ونكتب ونقاتل ونفضح كل خبيث.. لن نسمح بسرقة مصر من جديد.